ستستعين قطر بعناصر شرطة من دول عدة خلال استضافتها كأس العالم 2022 في كرة القدم، في سعيها للحؤول دون وقوع أعمال شغب من قبل المشجعين. وتشكل المخاوف من عنف المشجعين المشاغبين المعروفين بـ «هوليغانز»؛ أحد الهواجس الرئيسية لبطولات كرة القدم الكبرى. وتزايدت هذه المخاوف في أعقاب أعمال الشغب على هامش كأس أوروبا 2016 في فرنسا. وأعرب الرائد علي العلي -نائب المدير التنفيذي للشؤون الأمنية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث- عن أمله في عدم تكرار هذه الأحداث في المونديال القطري، وهو الأول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقال: «نعمل مع العديد من المنظمات والدول والوكالات الوطنية والإقليمية والدولية.. نحن البلد الوحيد في العالم الذي حظي بعشرة أعوام للاستعداد لكأس العالم»، علماً أن قطر نالت الاستضافة منذ 2010. ورداً على سؤال عما إذا كانت ستتم الاستعانة بعناصر شرطة أجانب من ذوي الخبرة في التعامل مع حالات شغب المشجعين، قال العلي لوكالة فرانس برس: «بالتأكيد»، مشيراً إلى أن هؤلاء سيكونون من الدول «التي تتأهل» للمشاركة في كأس العالم. وأتت التصريحات قبيل استضافة الدوحة «المؤتمر الأول لسلامة وأمن الفعاليات الكبرى» بالتعاون مع الشرطة الدولية «الإنتربول». وبحسب تقديرات اللجنة المنظمة، يتوقع حضور نحو 1.3 مليون مشجع إلى قطر لمتابعة كأس العالم، إلا أن العلي أكد أن اللجنة المنظمة والسلطات القطرية «استعدت لكل شيء، ونحن جاهزون، وستكون كأس العالم الأكثر أماناً».;
مشاركة :