عواصم: «الخليج»، وكالات أعرب الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن استنكاره الشديد لاستهداف ميليشيا الحوثي مدينة الرياض بالصواريخ الباليستية ووصفه بأنه عمل إرهابي جبان يعبر عن حالة الارتباك التي تعيشها هذه الجماعة وإصرارها على المضي في تعريض أمن المنطقة واستقرارها لأخطار جسيمة.وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون بكفاءة أجهزة الدفاع الجوي في المملكة العربية السعودية التي تمكنت من اعتراض الصاروخ وتفجيره قبل أن يصل إلى هدفه. وأعرب عن أسفه لأن ميليشيا الحوثي لا تزال ترفض الجنوح إلى السلم وتجنيب اليمن وشعبه ويلات الحرب.. داعيا المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم ضد استهداف المدن بالصواريخ الباليستية.وعبر الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد في البحرين عن إدانة المملكة للاعتداء الغاشم الذي تصدت له قوات الدفاع الجوي السعودية، وذلك في برقية تضامن إلى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية. وقال الأمير سلمان إن الاعتداء الغاشم يتصادم مع الشرائع والقيم والمبادئ الدولية. وأكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في برقية بعث بها إلى خادم الحرمين الشريفين، إدانته واستنكاره الشديدين للعدوان، مشدداً على وقوف الأردن وتضامنه مع السعودية في الحفاظ على أمنها واستقرارها وتصديها لمثل هذا العمل العدائي الجبان.وأدانت مصر بأشد العبارات الاستهداف الحوثي للسعودية وأكدت وقوفها مع حكومة وشعب المملكة العربية السعودية وتأييدها لكل ما تتخذه حكومة المملكة من إجراءات من أجل الحفاظ على أمنها واستقرارها في مواجهة هذا الاعتداء الغاشم. وشددت الخارجية المصرية على أن تلك الأعمال التي تستهدف أمن واستقرار المملكة والمنطقة ستزيد من عزم دول التحالف العربي على استعادة الشرعية باليمن.كما استنكر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الاعتداء مؤكداً تضامن الجامعة الكامل مع المملكة العربية السعودية، في مواجهة مثل هذه الأعمال المستهجنة. وأشار الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة، إلى أن هذا العمل يؤكد مجدداً الخطر، الذي تشكله الميليشيا الانقلابية ذات الارتباطات الإقليمية، واستهدافها المنشآت المدنية وترويع الآمنين بالمملكة في إطار السعي للتأثير على أمن السعودية واستقرارها، واستمرار الميليشيا في الخروج عن الشرعية في اليمن، ورفضها التجاوب مع الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإنهاء الأزمة.بدورها عبرت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها للعدوان الحوثي. وأكد الأمين العام الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن محاولة الاعتداء الآثم على مدينة الرياض تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك استمرار ميليشيات الحوثي في أعمالها الإجرامية الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار تنفيذاً لمخططات تآمرية ضد المملكة والمواطنين والمقيمين على أراضيها.وجدد الأمين العام دعم المنظمة وتضامنها التام مع المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها مشيداً في الوقت نفسه بيقظة قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي باعتراض الصاروخ بمنطقة غير مأهولة دون حدوث إصابات.