وصف مدرب فريق الظفرة، السوري محمد قويض، تعادل فريقه سلبياً مع عجمان على ملعبه، أول من أمس، بأنه نتيجة جيدة، وسط الظروف التي يعيشها الفريق بفقدان خدمات خمسة من عناصر الفريق الأساسيين، وأن عودتهم ستمنح الفريق القوة اللازمة وستغير من وضع الفريق كثيراً، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن عليهم العمل باجتهاد أكثر في التدريبات من أجل العودة للطريق الصحيح في المباريات المقبلة. وقال قويض في المؤتمر الصحافي عقب نهاية المباراة، التي استضافها ملعب حمدان بن زايد ضمن الجولة السابعة لدوري الخليج العربي: «في ظل الأوضاع التي يعيشها فريقي في الفترة الحالية، علينا أن نعتبر التعادل مع عجمان والحصول على نقطة أمراً جيداً، وبالتأكيد أفضل من تلقي الخسارة وفقدان النقاط الثلاث». وأضاف: «الفريق لديه عدد من اللاعبين الغائبين بسبب الإصابة في الفترة الحالية، خضنا المباراة أمام عجمان ونحن نفتقد جهود خمسة لاعبين مصابين من العناصر الأساسية في فريقي، وهو ما جعلنا نشعر بالصعوبات الكبيرة خلال وقت المباراة، وأتمنى أن يعود جميع اللاعبين إلى صفوف الفريق سريعاً، وأن يكونوا في كامل الجاهزية عند استئناف الدوري بعد فترة التوقف الحالية». وتابع: «العناصر الغائبة لها وزنها وثقلها في تشكيلة الفريق، لدينا المهاجم البرازيلي ايتلون الميدا، وحمد الحمادي، وعلي إبراهيم، وعبدالرحمن يوسف، وعبدالله عبدالهادي، ومع عودة هؤلاء للتشكيلة الأساسية سيتغير وضع الفريق كثيراً بكل تأكيد، عموماً علينا أن نقبل بالنقطة التي حصلنا عليها من المباراة، والعمل بشكل أفضل في المباريات المقبلة كما ذكرت لكم». وفي المقابل، أثنى مدرب فريق عجمان، المصري أيمن الرمادي، على أداء لاعبيه والنتيجة التي حققها فريقه، والتي وصفها بالإيجابية، معتبراً أن الحصول على نقطة من ملعب الظفرة وتجنب تلقي الخسارة، أمر جيد بالنسبة لفريقه، وأن فريقه سيستفيد من فترة التوقف من أجل تصحيح بعض الأخطاء، والعمل على تقوية مناطق القوة في الفريق، ليكون جاهزاً عقب استئناف الدوري منتصف الشهر. وقال في المؤتمر الصحافي: «علينا أن نكون واقعيين، بالنظر لمجريات المباريات فإن الحصول على نقطة أمر جيد، فريقي حاول مراراً وتكراراً الوصول لشِباك أصحاب الأرض لكن من دون جدوى، بالنسبة لي التعادل نتيجة جيدة للغاية، خصوصاً أن المباراة خارج ملعبنا، وفريقي حتى الآن لم يقدم مستوى سيئاً، ونحن نشعر بالتفاؤل في المرحلة المقبلة بعد النتائج الجيدة التي حققناها في الفترة السابقة».
مشاركة :