تغادر بعثة المنتخب الوطني للغولف، صباح اليوم، إلى ماليزيا للمشاركة في النسخة 28 من كأس نومورا، البطولة الأكبر والأعرق على صعيد اللاعبين الهواة في القارة الآسيوية، المقامة على ملاعب «سونغاي لونغ»، خلال الفترة من التاسع إلى 12 من نوفمبر الجاري، بمشاركة منتخبات آسيا والمحيط الهادي. ويترأس بعثة المنتخب الأمين العام للاتحاد مدير المنتخبات الوطنية، خالد مبارك الشامسي، وتضم البعثة اللاعبين: خالد يوسف، وحسن المشرخ، وسيف ثابت، وأحمد سكيك. واستعد المنتخب لاستحقاق كأس نومورا، التي تقام بمعدل مرة كل عامين، وتمثل ثاني أكبر البطولات عالمياً المخصصة للاعبين الهواة، من خلال خطط إعداد تضمنت تجمعات داخلية، بجانب معسكر خارجي أقيم أغسطس الماضي في ألمانيا، قبل أن يعقب بمشاركة لاعبي الدولة ضمن جولات «جولة الغولف في دول مينا»، البطولة الرائدة على صعيد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. من جهته، أعرب نائب رئيس اتحاد الغولف، عادل الزرعوني، عن سعادته بوجود الغولف الإماراتي في واحدة من أهم البطولات عالمياً على صعيد اللاعبين الهواة، وقال في تصريحات صحافية: «إن اتحاد اللعبة كان حريصاً على توفير كل السبل أمام لاعبي الدولة، نحو تحقيق مشاركة مشرفة في كأس نومورا، والاستفادة من خبرات الاحتكاك بنخبة لاعبي القارة، بهدف تطوير أداء لاعبينا الذي سينعكس إيجاباً في الاستحقاقات المقبلة، التي من أبرزها البطولة العربية للرجال الـ37 التي ستقام نهاية الشهر الجاري». وأضاف: «يملك لاعبو المنتخب فهماً كافياً لمدى القدرة التنافسية التي سيواجهونها في ماليزيا، وحجم الأبطال الموجودين ضمن قائمة المنتخبات المشاركة، إلا أنهم في الوقت ذاته عليهم التشبث بنقاط القوة التي يملكونها على أدائهم، خصوصاً أن الاتحاد حرص على إبقائهم خلال الفترة الماضية على حالة المنافسة الدائمة، سواء في التدريبات، أو المشاركة في جولات (جولة غولف مينا)، فضلاً عن وجودهم في معسكر خارجي أقيم في ألمانيا هذا الصيف، وخوض مباريات ودية جمعت منتخب الدولة مع شقيقه السعودي». وعن قوة المنافسين، قال الزرعوني: «من الجيد أن تلعب ضد لاعبي أستراليا، واليابان، والصين، وكوريا، الذين يمثلون زعامة القارة الآسيوية على صعيد اللاعبين الهواة، خصوصاً أن منتخباتهم المشاركة مدججة بلاعبين كبار».
مشاركة :