أيام قليلة ويكشف القناع عن وجه الجهادي جون قاتل الصحافيين الأميركيين، حيث باتت السلطات البريطانية والأميركية تعرف هوية القاتل وهو واحد من 4 جهاديين بريطانيين يخطفون رهائن في سوريا ويطلق عليهم اسم Beatels أو الخنافس، حسب ما جاء بصحيفة ديلي ميل. وأكدت صحيفة ديلي ميرور البريطانية نقلاً عن مصادر أمنية قولها إن خبراء مكافحة الإرهاب من المملكة المتحدة والولايات المتحدة تعرفوا إلى هوية ثلاثة من هؤلاء الجهاديين ويجري حالياً تعقبهم تمهيداً لاعتقالهم. كما أكدت الصحيفة أيضاً أن المشتبه بهم أيضاً مقيمون في ويست ميدلانس البريطانة ومعلومون لدى الشرطة بفكرهم المتشدد وأنشطتهم الإرهابية. ويأتي هذا فيما يكثف فريق من شرطة مكافحة الإرهاب جهوده لاعتقال 12 بريطانيا تشتبه السلطات الأميركية والبريطانية في ارتباطهم بــ الجهادي جون المتهم بذبح الرهينتين الأميركيين بعد وقوعهما في يد تنظيم داعش. وكشف عدد من المسؤولين البريطانيين أن نخبة من العاملين بجهاز التحقيقات الفيدرالي FBI الأميركي وصلوا بريطانيا منذ شهر تقريباً ليكونوا فريق عمل مشتركا مع شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية من أجل العمل بسرعة وفي سرية تامة على تضييق الخناق على الإثني عشر بريطانيا المشتبه في قيامهم بمساعدة جون على السفر إلى سورياعن طريق تزويده بالمال والمعلومات المطلوبة. وبالرغم من تأكيدات أعضاء فريق الـFBI أنهم أصبحوا واثقين بنسبة 99.9%من شخصية جون إلا انهم قالوا إنه مازال يساورهم بعض الشك فيما يتعلق بكون قاتل الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف، هو شخص واحد. وتتوقع المصادر البريطانية أن يتم في غضون أيام الإفصاح عن معلومات مهمة للغاية تتعلق بالشبكة الإرهابية وأسماء وهويات أعضائها. يذكر أن السلطات البريطانية تسابق الزمن حالياً من أجل تأمين الإفراج عن الرهينة عامل الإغاثة ديفيد هينز الذي كان مسلح تنظيم داعش الملثم الذي قتل الصحافيين الأميركيين هدد بذبحه.