تطوير لقاح لـ «إيبولا» يعطي مناعة 10 أشهر

  • 9/9/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد علماء نجاحهم في تطوير لقاح تجريبي لفيروس "إيبولا" يوفر مناعة لمدة طويلة ضد المرض لدى القرود، مما يرفع الآمال بتطوير لقاحات ناجحة للإنسان. وبحسب "بي بي سي" فإن التجارب التي أجراها المعهد القومي الأمريكي للصحة، أن المناعة التي يوفرها هذا اللقاح التجريبي قد تصل إلى عشرة أشهر، كما ستبدأ تجارب لتقييم سلامته على الإنسان هذا الأسبوع في الولايات المتحدة وبريطانيا. ويستخدم هذا اللقاح فيروس الشمبانزي المعدل وراثيا، الذي يحتوي على مكونات نوعين من فيروس إيبولا "زائير" الذي ينتشر حاليا في غرب إفريقيا، والأنواع الشائعة من الفيروس المعروفة باسم "السودان". ويؤمل أن يعمل هذا اللقاح الفيروسي على تحفيز الجهاز المناعي ضد "إيبولا". ونشرت نتائج البحث الذي أجري على الحيوانات، الذي بموجبه اتخذ قرار بدء التجارب على الإنسان في مجلة "نيتشير" الطبية. وأظهرت نتائج البحث أن أربعة قرود من فصيلة المكاك نجت بعد إعطائها جرعة من فيروس "إيبولا"، كاد أن يقتلها لو مر عليها خمسة أسابيع لولا اللقاح التجريبي المضاد للفيروس الذي أعطي لها. وقد نجا نصفها من التهابات أصابتها بعد عشرة أشهر. وقال الدكتور أنتوني فوتشي، مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية لـ "بي بي سي": "هذا اللقاح يوفر مناعة كاملة من فيروس "إيبولا" لمدة خمسة أسابيع أو أقل من ذلك بقليل". وأضاف فوتشي "الخبر السيئ أن هذا اللقاح لا يستمر مفعوله لمدة طويلة، وهذا ليس بالأمر الجيد، إلا في حال إعطاء جرعة إضافية لتدعيمه"، وأن هذا الأمر نجح خلال التجارب على القرود، وبناء على ذلك فإننا بدأنا التجارب على الإنسان". وقالت منظمة الصحة العالمية، إن "أكثر من ألفي شخص قضوا من جراء الإصابة بفيروس "إيبولا" في غرب إفريقيا"، مضيفة أن هناك العديد من اللقاحات التجريبية يمكنها الحد من انتشار "إيبولا"، منها لقاح طوره المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية وشركة الأدوية جلاكسو سميث كلاين.

مشاركة :