أعلنت الشركة السعودية للكهرباء اليوم (الأحد) عن وصول نسبة التوطين في وظائفها إلى 91.5 في المئة بعد نجاح سياسة الشركة في تدريب وتطوير قدرات الآلاف من الكفاءات السعودية التي حلت محل العمالة الوافدة خلال السنوات الماضية. ونوهت الشركة، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس)، إلى أن أكثر من 23 ألف مهندس وفني سعودي يقومون بتشغيل وإدارة وصيانة المنظومة الكهربائية الخاصة بـ«السعودية للكهرباء». وأوضح نائب الرئيس الأعلى للموارد البشرية في الشركة عبدالرحمن العبيد، أن سياسة «السعودية للكهرباء» في توطين مختلف الوظائف الفنية والإدارية تسير بوتيرة متسارعة في القطاعات كافة، بفضل كفاءة المواهب الوطنية الشابة ودور المعاهد والمراكز التدريبية الخاصة بالشركة والتي تعمل على تطوير مهارات مئات الكوادر الوطنية سنوياً. وأبان أن الشركة نجحت منذ مطلع العام 2017 في رفع نسبة التوطين إلى مستوى قياسي بمحطات التوليد والوظائف الفنية والهندسية في مختلف تخصصات صناعة الطاقة الكهربائية في المملكة. وقال العبيد إن «لدينا هدف أسمى من توطين مستوى قياسي لجميع الوظائف في الشركة، وهو الاعتماد على الكوادر الوطنية في قيادة استراتيجية المملكة وتوطين الصناعات الكهربائية». وأضاف أنه لا بديل عن تلك الكوادر لتحويل المملكة إلى مركز إقليمي واعد في هذه الصناعة والنهوض بها، وخصوصاً أن الدولة تهدف من خلال خطة توطين الصناعات الكهربائية في المملكة إلى توفير المزيد من الوظائف الكهربائية للشباب السعودي، ودعم الاقتصاد الوطني، والاكتفاء الذاتي من المواد والمعدات والأجهزة المستخدمة في مجال الخدمة الكهربائية، بل وتصديرها إلى الدول المجاورة، ضمن رؤية 2030 وأهدافها لتنويع مصادر الاقتصاد الوطني.
مشاركة :