«الدراسات العليا» تناقش تحديات التحول الرقمي

  • 11/6/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، الرائدة عالمياً في مجال برامج التعليم التنفيذي، عن عزمها استضافة برنامج تعليم تنفيذي تفاعلي قصير بعنوان «مواجهة تحديات وفرص اليوم في مجالات الرقمنة والتحوّلات الجذرية». ويستهدف البرنامج تثقيف كبار المديرين والمسؤولين التنفيذيين في قطر حول التحديات الكبرى التي تواجه مختلف القطاعات اليوم، ولا سيما الرقمنة وتأثير التحولات الجذرية. وسيتم استضافة البرنامج غداً الثلاثاء، في مقر جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris ضمن برج «تورنادو» بالدوحة، تحت إشراف الدكتور روجر هالويل، البروفسور المشارك في الجامعة، والمدير الأكاديمي لتخصص «التميز والابتكار من خلال الخدمات» التابع لبرنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال. وسوف يستعرض البرنامج التحديات التي تواجه الشركات الإقليمية والعالمية في عصر التحول الرقمي والتبدلات الجذرية، إلى جانب مناقشة الفرص المتاحة في هذا المضمار. وسيتيح البرنامج للمشاركين التعرف عن كثب على المفاهيم والأساليب والمعارف المتعمقة التي تقدمها جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر لجميع المنتسبين إلى برامجها، كما سيشكل فرصة قيمة للاطلاع على القيم الأساسية والمستوى التعليمي الرفيع لبرنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال الشهير الذي تقدمه الجامعة، الأمر الذي سيضمن لهم بلورة فهم شامل حول مختلف المواضيع التي سيتعرفون عليها عند الانتساب لبرنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال. ويعتبر برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال واحداً من بين برنامجين تقدمهما جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris خصيصاً للمديرين والمسؤولين التنفيذيين في قطر والمنطقة، وهو يركز على أهمية التعليم التنفيذي والشهادات المرتبطة به في تعزيز فرص العمل في سوق اليوم، الذي يشهد مستويات متزايدة من التنافسية. وقال البروفسور روجر هالويل: «غالباً ما تقوم الشركات الكبيرة والصغيرة في أنحاء العالم، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط، بتحديد مجالات الرقمنة والتحولات الجذرية على أنها التحدي الأكبر لعملياتها. وبالتوازي مع السباق الذي نشهده اليوم لمواكبة التغيير، ثمة هناك الكثير من كبار المسؤولين التنفيذيين وصناع القرار الذين لا يمتلكون صورة واضحة بعد عن معنى مجالات الرقمنة، والمنافع التي تقدّمها للشركات التي يعملون لديها. وسيتيح البرنامج الجديد دراسة عدة أمثلة عن أفضل ممارسات الرقمنة، واستكشاف إمكانية تطبيقها في دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى تزويد المشاركين بأسس محورية حول كيفية دمجها في أدوارهم التنفيذية بهدف تحقيق أفضل النتائج». وسوف يسلط البرنامج الضوء على تأثير التحول الرقمي في مجموعة من القطاعات، حيث سيتعاون المشاركون على تحديد الأمور والأساسيات التي يمكن تعلمها وكيفية تطبيقها في الشركات التي يعملون لديها، وكذلك سبل تحليل أثر التحولات الجذرية والاضطرابات والاستجابة لها، فضلاً عن تزويدهم بالمهارات اللازمة لضمان تحويل شركاتهم إلى جهات مؤثرة وفاعلة.;

مشاركة :