القاهرة: «دوافع سياسية» تُعطل عودة السياحة إلى شرم الشيخ

  • 11/6/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شرم الشيخ – هبة ياسين اعتبر وزير الطيران المدني شريف فتحي، أن «دوافع سياسية» وليست «أمنية» تقف خلف قرارات الدول عدم استئناف الطيران إلى شرم الشيخ. وقال فتحي، على هامش «منتدى شباب العالم»، في شرم الشيخ أمس، إن مطار شرم الشيخ وصل إلى أعلى درجات التأمين، واستخدم أكثر الأجهزة تطوراً في إجراءات الأمن المتبعة في المطار، الذي شرعت الحكومة في خطة تطويره وتوسعته لاستقبال مليوني راكب إضافي كل عام. ووضع الوزير المصري قرار عدم استئناف الطيران إلى شرم الشيخ في خانة «الأمور السياسية». وقال: «بالنسبة للإجراءات الأمنية نحن جاهزون لاستقبال الطائرات والسياح، لكن يبدو أن هناك أموراً سياسية من جانب الدول التي أوقفت الطيران تعطل استئناف الحركة، وهذا قرارهم، لكن لا يجب أن يتخذوا من الأمور الأمنية حجة لتبرير استمرار موقفهم». وخسرت مصر بلايين الدولارات منذ إيقاف السياحة الروسية تحديداً إلى شرم الشيخ. ومع إحجام السلطات الروسية عن رفع حظر الطيران، اتجهت الشركات السياحية والفنادق القائمة إلى تحويل خططها الترويجية والتسويقية نحو أسواق أخرى بينها أوكرانيا، التي بات سياحها يستحوذون على 20 في المئة من حجم السياحة في شرم الشيخ، وليتوانيا التي ما زالت سوقاً وليدة تبلغ نسبتها نحو 7 في المئة، وجاءت كازاخستان التي لم يكن لها وجود على خريطة السياحة في جنوب سيناء لتحل حالياً في المركز الثاني بعد السياحة الأوكرانية في شرم الشيخ، إذ وصلت نسبتها إلى نحو 15 في المئة من حجم السياحة في شرم الشيخ. لكن تلك الجهود لم تعوض السياحة الروسية والإنجليزية التي كانت بمثابة شريان السياحة في المنتجع، إذ ما زالت السياحة تعاني، ما يدفع الفنادق إلى تسريح بعض عمالها فيما اضطرت أخرى الى أن تغلق أبوابها وفق وائل مرتضى المدير في أحد فنادق شرم الشيخ. يذكر أن منتجعات شرم الشيخ خسرت روادها الروس والبريطانيين منذ أكثر من عامين، إثر سقوط الطائرة الروسية في صحراء شبه جزيرة سيناء في تشرين الأول (أكتوبر) 2015، ومقتل أكتر من 220 شخصاً هم ركابها وطاقمها، ومن حينها أوقفت موسكو حركة الطيران إلى كل المطارات المصرية وأوقفت بريطانيا الطيران إلى شرم الشيخ.

مشاركة :