لم يصوت جورج الابن ووالده لدونالد ترامب زميلهما في «الحزب الجمهوري» العام الماضي، وذلك بحسب ما قال مؤلف كتاب جديد في شأن الرئيسين الحادي والأربعين والثالث والأربعين أبديا فيه صراحة عدم موافقتهما على الرجل الذي يشغل الآن منصب رئيس الولايات المتحدة. وقال مؤلف كتاب «آخر الجمهوريين» مارك أبديغروف إن بوش الأب صوت لهيلاري كلينتون، في حين لم يصوت نجله لأي منهما. وستنشر دار هاربركولينز الكتاب في 14 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري. وتابع الكاتب في مقابلة أجرتها صحيفة «نيويورك تايمز» إن بوش الأب (93 سنة) الذي تولى رئاسة الولايات المتحدة من عام 1989 حتى عام 1993 كان يمقت ترامب في شكل فطري على رغم أنه لا يعرفه شخصياً. وفي مقابلة خلال الحملة الرئاسية عام 2016 أبلغ بوش الأب الكاتب أن ترامب «ثرثار» يحركه «الغرور» ويفتقر إلى صلاحية شغل منصب عام. وأضاف أبديغروف في استعراض للكتاب عن العلاقة بين بوش الأب والابن إن بوش الابن (71 سنة) والذي تولى رئاسة الولايات المتحدة من عام 2001 حتى عام 2009 كان يرى أن المرشح ترامب يفتقد التواضع والفهم الضروري لمنصب الرئاسة. وخلال الحملة أبلغ بوش الابن الكاتب بأنه يخشى أن يصبح ترامب آخر رئيس جمهوري يتم انتخابه. وأضاف الكاتب أن جورج بوش الابن ربما كان قلقاً من فوز هيلاري كلنتون أيضاً. ولم يتسن الوصول لأبديغروف للحصول على مزيد من التعليقات. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان إن «الشعب الأميركي صوت لانتخاب شخص جديد (على السياسة) قادر على تطبيق تغيير حقيقي وإيجابي وضروري، بدلاً من شخص يعمل طوال حياته بالسياسة ومدين بالولاء لمصالح خاصة».