يرفض سعد الحريري دفع ثمن الجنون الايراني الذي وصل الى حدّ التصرّف مع لبنان بصفة كونه جرما يدور في الفلك الايراني. ما كشفته استقالة سعدالدين رفيق الحريري ان الوضع في لبنان ليس على ما يرام وان ليس من مهمّات الحكومة اللبنانية حماية ايران وسياساتها المعادية لكلّ ما هو عربي في المنطقة. هناك تسوية أدت الى وصول ميشال عون الى رئاسة الجمهورية. لم تعد هذه التسوية قائمة. لم يعد سعد الحريري قادرا على تقديم مزيد من التنازلات لحماية السلم الأهلي وما يترتب على فرض "حزب الله" نفسه على مؤسسات الدولة اللبنانية. دفع سعد الحريري الكثير من رصيده. كلّفته مواقفه الكثير داخل طائفته نفسها. لكنّ كفى تعني كفى. لا يستطيع سعد الحريري، العربي اوّلا، الذي ينادي بلبنان اوّلا، توفير غطاء لإيران وجنونها لا في لبنان ولا خارج لبنان. خيرالله خيرالله
مشاركة :