تلقى رئيس فرع البحث الجنائي بالقليوبية في مصر بلاغا من عامل يفيد بوفاة نجلته مي (15 عاماً) ربة منزل إثر إصابتها بسحجات وكدمات بالوجه والرأس واتهم زوجها أحمد عامل (24 عاماً)، بالتعدي عليها بالضرب محدثاً إصابتها التي أودت بحياتها، تم العرض على مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية، والذي وجه بسرعة كشف غموض الواقعة.وتوصلت التحريات إلي أن الزوج هو مرتكب الواقعة وأنه والمجني عليها متزوجان عرفياً منذ شهر تقريبا وحدثت بينهما العديد من الخلافات لشكه في سلوكها ويوم الحادث قام بضربها إثر مشاجرة بينهما بسبب كثرة خروجها بدون إذن حيث لفظت أنفاسها الأخيرة بين يده، وتمكن معاوني مباحث مركز الخانكة، من ضبط المتهم وبمواجهته أعترف بارتكاب الواقعة.وقال المتهم خلال تحقيقات النيابة: "تعرفت على زوجتي "مي" منذ عام تقريبا، وتقدمت لأطلبها للزواج من والدها، خاصة أن ظروفها متشابهة لظروفي، ووافق والدها وتزوجنا عرفي، حتى تبلغ السن القانوني، وأكتب عليها رسمي.وأضاف أنه متزوج منذ شهر فقط، وبعد أول أسبوع، تغيرت تصرفات زوجتي تماما، بدأت أشعر بالغربة في بيتي، ودائما نتشاجر سويا، بسب كثره خروجها دون علمي، وبالرغم من تنبيهي لها بعدم الخروج من المنزل دون إذني لكنها كانت لا تنصاع إلى كلامي، وتقوم بإهانتي.وتابع المتهم، يوم الحادث رجعت من عملي، ولم أجدها، تناولت حبة من مخدر الترامادول، وبعدها لعب الشيطان بعقلي، بأن زوجتي تعرف على شخص أخر وتخرج لمقابلته دون علمي، انتظرتها حتى عادت، وعاتبتها على خروجها دون علمي، فقامت بنهري وإهانتي، قائلة "دي حياتي وأنا حرة فيها"، قمت بضربها، وزاد غضبي عندما رأيت هاتفها يرن برقم غريب ولم تقم بالرد، فقمت بضرب رأسها في الحائط بعنف، ولم أدري بحالي إلا وهي تقع في الأرض مغشيا عليها وغارقة في دمائها.وتابع المتهم، عندما رأيتها تنزف وساقطة على الأرض، أسرعت للخروج من المنزل، ولم أدري بشيء حتى تم القبض على من قبل رجال الشرطة، وأنهى المتهم حديثه، أن المخدرات جعلتني أقتلها دون وعي ولكن خروجها الكثير وعدم استجابتها لكلامي جعلتني أقتلها وأدمر حياتي.
مشاركة :