كشفت زيارة وفد إعلامي لسجن المباحث في الحائر عن وجود صراعات داخل السجن بين منظري الفكر التكفيري. وقال مسؤولو السجن إن بعض رؤوس السجناء من المنظرين يرفضون البقاء مع نظرائهم في زنزانة واحدة لاختلافهم حول بعض المسائل والأفكار التي يتبنونها بل وأيضا في عدد أتباعهم من داخل السجون. واطلع الوفد عند لقائهم بالسجناء على حالات بعضهم بقيامهم بتشريط يديه بهدف لفت الانتباه والضغط على إدارة السجن لتحقيق مطالبهم مثل النقل من زنزانة لأخرى أو نحوه. حكايات ترويها جدران سجن المباحث، وتحدث ساكنوها بمطالباهم في سرعة إجراءات المحاكمة، فيما اتفق الكثيرون على زيادة ساعات الزيارة العائلية وزيادة الزيارات الأسبوعية والشهرية، فيما تتفاوت الحوافز التي تقدم للموقوفين حيث تزيد أوقات الزيارة وفتراتها بالنسبة للمثالين أكثر من أقرانهم الآخرين. من جانبه قال عدد من الموقوفين إنهم في حال تأخر مطالبهم يقومون بإبلاغ موظفي هيئة حقوق الإنسان وجمعية حقوق الإنسان أثناء تجولهم على العنابر. وطالب النزلاء بزيادة عدد العنابر المثالية، مشيرين إلى أن 7 أجنحة غير كافية خصوصا مع رغبة الكثيرين في تغيير سلوكهم للأحسن رغبة في قضاء سجنهم في هذه العنابر المفتوحة على بعضها. وطالب بعض النزلاء بإخراجهم مقابل وضع السوار الإلكتروني على معصمه أو قدمه لحين انتهاء محاكمته أو تتبعه بعد أن كانت الفكرة مرفوضة من قبل. وتقدم إدارة السجن مصروفا ماليا شهريا للنزلاء وذويهم ويتم التكفل بتذاكر وسكن ذويهم لمن هم من خارج الرياض وتصرف مساعدات مالية تقدر بـ2000 ريال شهريا للشخص وراتب شهري لوالدي الموقوف وتسديد الديون ورسوم دراسة الأبناء والسكن.   حديقة للفندق وبها ملاهِ للاطفال   أحد مسؤولي مركز المناصحة يشرح آلية العمل صالة الاستقبال قي البيت العائلي   أحد أجنحة البيت العائلي   رابط الخبر بصحيفة الوئام: بالصور الوئام تكشف صراعات بين المُنظّرين داخل سجون المباحث