أكد رئيس اتحاد المقاولين العرب فهد محمد الحمادي أن المؤتمر العلمي التقني الحديث في البناء، من المؤتمرات المهمة، والتي ترصد متابعة واهتمام وتطلعات قطاع المقاولات في مجال التقنيات الحديثة للبناء. وأضاف الحمادي خلال المؤتمر العلمي الأول في تقنيات البناء الحديث، والذي أقيم اليوم في العاصمة الأردنية عمان، أن قطاع الإنشاءات العربية، شهد تقدما كبيرا إلا أنه لا يزال يحتاج إلى المزيد من الجهود والاهتمام خصوصا في متابعة التقنيات الحديثة واستخدامها وتبادل الخبرات والمعلومات حولها، مشيرا إلى أن الاهتمام بالتقنيات الحديثة يفتح مجالات أوسع لكل القطاعات المرتبطة بقطاع المقاولات ويعزز من صناعات عديدة يمكن أن تكون رافدا مهما لاقتصادات بلداننا العربية. وأوضح الحمادي خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر أن مشروع مدينة "نيوم" السعودية يعتبر من المشاريع الحديثه والمهمة، وتشمل عدد من القطاعات، بينها الطاقة الشمسية، والصحة، والتقنيات الذكية، والنقل فائق السرعة، وبناء البنية التحتية للموانئ. واختتم الحمادي كلمته أن "نيوم" يعتبر مشروع محوري يربط بين المملكة والمملكة الأردنية ودولة مصر، إذ يمكن لـ70 % من سكان العالم الوصول للموقع خلال 8 ساعات كحد أقصى، وهذا ما يتيح إمكانية جمع أفضل ما تزخر به مناطق العالم الرئيسية على صعيد المعرفة، والتقنية، والأبحاث، والتعليم. من جهته قال وزير الأشغال والإسكان العامة الأردني المهندس سامي هلسة إن الحكومة الأردنية اعتمدت بشهر ايار من هذا العام خطة تحفيز النمو الاقتصادي للاعوام 2018-2022 والتي كان أحد محاورها (قطاع الهندسة والبناء والإسكان) وارتكزت السياسات العامة لهذا القطاع ضمن الخطة على توظيف أفضل معايير الممارسات الدولية الجديدة وتمكين وتعزيز العلاقة التشاركية بين مستثمري هذا القطاع للنهوض بالقطاع والوصول للعالمية وبناء قطاع إنشائي مسلح بالتكنولوجيا الحديثة قادر على المنافسة في ظل الائتلافات العالمية الكبيرة التي تتحكم باقتصاد العالم ومشاريعه، وبحيث يكون المستثمر المُصنّع والمقاول والمستشار الأردني قادر على المشاركة الفاعلة في إعادة إعمار دول الجوار.
مشاركة :