صنعاء/ زكريا الكمالي/ الأناضول قالت حكومة "الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح"، غير المعترف بها دوليا، الإثنين، إن "أي خطوات تصعيدية من التحالف العربي تؤجج الوضع الإنساني وتعرقل أي جهد قد يفضي للحل السلمي في اليمن". واستنكرت الحكومة المشكلة في صنعاء إعلان التحالف بقيادة السعودية، إغلاق كافة المنافذ اليمنية الجوية والبحرية والبرية، ووصفته بـ" العدوان الإجرامي الذي يحظى بغطاء دولي"، وفقا لوكالة "سبأ" التابعة للحوثيين. ودعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية، إلى "عدم ترك الشعب اليمني فريسة لهذا العدوان (التحالف)، والعمل على عودة كافة الأطراف إلى طاولة الحوار". واعتبرت أن "أي خطوات تصعيدية، يعني إطالة أمد الحرب والحصار على الشعب اليمني، وبالتالي تأجيج الوضع الإنساني المأساوي وعلى نحو أكثر إيلاما وتعقيدا وعرقلة أي جهد قد يفضي للحل السلمي". وصباح اليوم، أعلنت قيادة التحالف، إغلاق كافة المنافذ الجوية والبحرية والبرية في اليمن، وذلك بشكل مؤقت، على خلفية إطلاق الحوثيين صاروخاً باليستياً، باتجاه مطار الرياض، أمس الأول السبت. وأرجع التحالف، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، القرار إلى "سد الثغرات الموجودة في إجراءات التفتيش الحالية، والتي تسببت في استمرار تهريب تلك الصواريخ والعتاد العسكري إلى الميليشيات الحوثية التابعة لإيران". وأضاف أن "تهريب تلك الصواريخ أدّى إلى استمرار الحوثيين في ارتكاب أفظع الجرائم والانتهاكات الجسيمة لأحكام القانون الدولي الإنساني في الاعتداء على السعودية والشعب اليمني وشعوب دول الجوار". وأشار البيان، إلى أن "قرار الإغلاق، سيراعي استمرار دخول وخروج طواقم الإغاثة والمساعدات الإنسانية وفق إجراءات قيادة قوات التحالف المحدثة". ودعا التحالف، كافة الجهات المعنية بـ"التقيد بإجراءات التفتيش والدخول والخروج من المنافذ اليمنية المحددة من قبل قيادة قوات التحالف التي ستعلن لاحقاً". ولفت إلى أنه "سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية في حق كل من ينتهك تلك الإجراءات". وأمس الأول السبت، أعلن التحالف العربي، اعتراضه صاروخًا أطلقه الحوثيون باتجاه مطار العاصمة السعودية الرياض، دون وقوع إصابات، بينما أعلنت الجماعة "إصابته لهدفه بدقة"، وفق بيانين منفصليين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :