«سرب» تستضيف نهائيات ريد بُل كار بارك درفت في ديسمبر المقبل

  • 11/7/2017
  • 00:00
  • 23
  • 0
  • 0
news-picture

تستضيف الكويت نهائيات ريد بُل كار بارك درِفت، بالتعاون مع نادي باسل سالم الصباح لسباق السيارات والدراجات والهيئة العامة للرياضة وحلبة سرب، في 8 ديسمبر المقبل. مع اقتراب تصفيات مسابقة ريد بُل كار بارك درِفت لعام 2017 من نهايتها، تتجه الأنظار إلى الكويت التي ستستضيف في 8 ديسمبر المقبل نهائيات الحدث الأهم في المنطقة على صعيد النواحي الاستعراضية لرياضة المحركات. ويتزامن استقبال الكويت للمرة الأولى نخبة رواد الدرِفت مع مرور تسع سنوات على انطلاق المنافسات الفريدة التي استقطبت موسماً تلو الآخر الآلاف من عشاق هذه الرياضة، ونقلتها إلى مستويات غير مسبوقة. وسيتسنى لأكثر من 2500 من مرتادي حلبة سرب يوم الجمعة 8 ديسمبر المقبل تشجيع ممثلي الكويت الثلاثة في النهائيات لمسابقة ريد بُل كار بارك درِفت. وتتيح قوانين البطولة، التي تطورت سنة بعد سنة مع ارتفاع مستوى المنافسات، بأن يشارك البلد المضيف بثلاثة سائقين، هم: بطل التصفيات الكويتية علي مخصيد، ووصيفه فهد الجدعي، وصاحب المركز الثالث عبدالله الجدي. وتقام نهائيات ريد بُل كار بارك درِفت في الكويت، بالتعاون مع نادي باسل سالم الصباح لسباق السيارات والدراجات والهيئة العامة للرياضة وحلبة سرب، وبرعاية توتال، وإطارات فالكن، وشوب آند شيب، وبلاي ستايشن 4، ونيسان، وبنك بوبيان، ودراغ 965، واكوا ايفا، وترولي. «الجريدة» راعٍ اعلامي أما الشركاء الإعلاميون في تغطية الحدث، فهم: أم بي سي أكشن، وكويت تايمز، و"الجريدة". وسيسعى الأبطال الكويتيون إلى تحقيق نتائج جيدة في مواجهة سائقين من عشرة بلدان شاركت وتشارك في التصفيات. وكان موسم 2017 انطلق من الكويت بالذات في 5 مايو الماضي، لينتقل بعدها إلى مصر ولبنان وموريشيوس والبحرين وتونس والأردن وعُمان والمغرب، على أن تتواصل التصفيات خلال الشهر الجاري في قطر والإمارات، قبل النهائيات الإقليمية في 8 ديسمبر على أرضية حلبة سرب. المسابقة التي أقيمت للمرة الأولى في لبنان في 2008، تعود لتعطي فرصةً لهواة ومحترفي الدرِفت لإبراز مهاراتهم في التحكم بالسيارة وخطف اهتمام الجمهور والتنافس على اللقب الإقليمي. وكانت نهائيات عام 2016، التي استضافتها مسقط، شهدت تفوق ممثلي عُمان الثلاثة على أرضهم. وخطف هيثم الحديدي من مشاركته الأولى في المسابقة اللقب، وهو كان يبلغ ثمانية عشر عاماً فقط، بفضل أدائه المبهر الذي ألهب حماسة الجمهور، وحظي بإعجاب لجنة التحكيم. التشويق مستمر أبصرت مسابقة ريد بُل كار بارك درِفت النور في لبنان عام 2008 في موقف السيارات التابع لأحد المجمعات التجارية. وشكَّلت المنافسات عامذاك الفرصة المثالية لجميع سائقي الدرِفت الهواة، ليضعوا مهاراتهم وقدراتهم قيد الاختبار، في حين سلّط الحدث الضوء على بطل الراليات عبدو فغالي، الذي أصبح أسطورة في هذا المجال. أما عالمياً، فتعود بدايات مسابقات الدرِفت أو الانجراف الاستعراضي بالسيارات، من خلال استعمال الفرامل اليدوية والمهارات الخاصة للسائقين إلى ستينيات القرن الماضي، وتحديداً إلى طرقات الجبال اليابانية الوعرة، حيث كانت مجموعة من المتسابقين تتنافس على تسجيل أرقام قياسية لكل مسافة تفصل بين نقطتين، عبر تخطي قدرة تحمّل إطارات السيارات عند المنعطفات القويّة. وبحلول عام 1970، كانت رياضة الدرِفت اكتسبت شهرة واسعة، لتحتلّ جزءاً مهماً من بطولة اليابان للسيارات السياحية المرموقة. فكان كل متسابق يتفوق على من سبقه بعروض مذهلة. وأثبت المتسابقون من خلال هذه العروض قدراتهم الهائلة على التحكم بالسيارة. وبعد مرور عشرين عاماً، توسعت رياضة الدرِفت، لتنتشر على ساحات رياضات السيارات حول العالم، حيث تعتبرها دول مثل المملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا والصين رياضات منظمة وقائمة في حد ذاتها.

مشاركة :