إعلان الكُتّاب والرسّامين ودور النشر الفائزين بـ«جائزة كتابي» 2017 لأدب الطفل العربي

  • 11/7/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مؤسّسة الفكر العربي عن أسماء الفائزين بـ«جائزة كتابي» 2017 لأدب الطفل العربي في دورتها الرابعة، وذلك في إطار مشروعها الإسهام في تطوير تعلّم اللغة العربية وتعليمها «عربي21». وتتميّز الجائزة بمشاركة الأطفال والناشئة من أربع دول عربية، هي السعوديّة وسلطنة عُمان والأردن ولبنان، في تقييم ما كُتب لهم من قصص علمية/ واقعية أو خيالية، صدرت في طبعتها الأولى خلال عامي 2015 و2016 ووصلت إلى القائمة القصيرة، وذلك بإشراف لجنة تضمّ عدداً من الخبراء الإقليميّين. ويهدف المشروع إلى تعزيز ثقافة الكِتاب، وترسيخ عادة القراءة والمطالعة باللغة العربية لدى الأطفال، وتنمية موقف إيجابي لديهم من لغتهم الأمّ، فضلاً عن تحفيز الكُتّاب والرسّامين والناشرين على إنتاج كتب ذات جودة عالية على مستوى النصّ والرسم والإخراج. وتشمل الجائزة الفئات العمرية التالية: من 4 إلى 6 سنوات، ومن 7 إلى 9 سنوات، ومن 10 إلى 13 سنة. وتُوزّع بالتساوي ما بين الكاتب، والرسّام، ودار النشر، لكلّ كتاب فائز. والكتب الفائزة للعام 2017 عن فئة الكتاب العلمي/ الواقعي، هي: «صديقي» للكاتبة سمر محفوظ برّاج، رسومات منى يقظان، (دار الساقي)، «بابا شو يعني فقير» للكاتبان خليل وكنده حرب، رسومات كنده حرب، (دار الحدائق)، «مذكّرات فتاة» للكاتبة أمل فرح، رسومات مجدي الكفراوي، (دار شجرة). وفاز عن فئة الكتاب الخيالي: «قمر يحرسُ بيت كرمل» للكاتبة هديل ناشف، رسومات ديما أبو محسن، (دار العالم العربي للنشر والتوزيع)، «طفلةُ العرائس» للكاتبة عبادة تقلا، رسومات صباح كلّا، (دار البنان)، «الأميرة إليسار» للكاتب إلياس زغيب، رسومات سمير غنطوس، (دار النديم). تجدر الإشارة إلى أن الجوائز ستُوزّع على الفائزين في حفل خاصّ، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر تنظّمه مؤسّسة الفكر العربي في إطار مشروعها «عربي 21» في فبراير 2018، بالتعاون مع جامعة زايد في دولة الإمارات العربية المتّحدة. *مؤسّسة الفكر العربيّ هي مؤسّسة دوليّة مستقلّة غير ربحيّة، ليس لها ارتباط بالأنظمة أو بالتوجّهات الحزبيّة أو الطائفيّة، وهي مبادرة تضامنيّة بين الفكر والمال لتنمية الاعتزاز بثوابت الأمّة ومبادئها وقيمها وأخلاقها بنهج الحريّة المسؤولة، وهي تُعنى بمختلف مجالات المعرفة وتسعى لتوحيد الجهود الفكريّة والثقافيّة، وتضامن الأمّة والنهوض بها والحفاظ على هويّتها.

مشاركة :