وزيرة الداخلية البريطانية: فضائح التحرش «ستُنظِّف» البرلمان - خارجيات

  • 11/7/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

لندن - أ ف ب - رأت وزيرة الداخلية البريطانية امبر رود أن فضائح التحرش الجنسي ، التي تطول عددا من الشخصيات السياسية في البلاد، تعد «لحظة مفصلية» ستساعد في «تنظيف» البرلمان من السلوكيات غير اللائقة. ونفت رود، في مقابلة مع «بي بي سي»، أن تكون حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي في خطر بسبب الأزمة، بعدما استقال مايكل فالون من منصبه كوزير للدفاع، فيما يخضع وزراء غيره لتحقيقات. وقالت إن النتيجة النهائية لهذه المزاعم سيتكون «تنظيف ويستمنستر من هذا النمط من السلوك... أعتقد أن ويستمنستر والحكومة سيكونان أفضل حالاً». من جهتها، التقت رئيسة الوزراء، بعد ظهر أمس، رؤساء الأحزاب السياسية لوضع نظام شكاوى برلماني جديد لمكافحة التحرش الجنسي. وقالت في المؤتمر السنوي لاتحاد الصناعة البريطانية في شرق لندن «أجمع اليوم (أمس) رؤساء الأحزاب السياسية لمناقشة وضع آلية جديدة فعالة لمعالجة الشكاوى في البرلمان». وأضافت «يجب ارساء ثقافة احترام جديدة في قلب الحياة العامة»، ثقافة «تؤمن للجميع بيئة عمل آمنة حيث يمكن تقديم شكاوى من دون أحكام مسبقة، وحيث يكون الضحايا على علم بأن هذه الشكاوى ستكون موضوع تحقيق جدّي، وحيث لا يمكن تشويه مسيرة عمل أي شخص عبر إشاعات يتم تداولها بأسماء مجهولة على الانترنت». وبعد استقالة فالون المتهم بوضع يده على ركبة صحافية العام 2002، وبمحاولة تقبيل صحافية أخرى العام 2003، يجد وزيران آخران نفسيهما موضع اتهام بالتحرش، هما وزير الدولة للتجارة الدولية مارك غارنييه، ونائب رئيسة الوزراء داميان غرين.

مشاركة :