استهل منتخبنا الوطني لشباب كرة القدم، مبارياته بالمجموعة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2018 في أندونسيا، بالفوز على المنتخب اللبناني بهدفين نظيفين لللاعب هشام العلي- وهي نفس النتيجة التي فاز بها العراق على لبنان- وبهذه النتيجة حصد منتخبنا أول ثلاث نقاط متساوياً مع المنتخب العراقي، بينما وَدَّع المنتخب اللبناني التصفيات بلا رصيد من النقاط، ويُعَدُّ الفوز خطوة جيدة للعنابي. على الرغم من تفاوت الأداء على مدار الشوطين، ورغم سيطرة منتخبنا على مجريات اللقاء، فإن الأداء تحسن بشكل جيد في الشوط الثاني، الذي شهد إهدار العديد من الفرص التهديفية. وتجدر الإشارة إلى أن منتخبنا سوف يلتقي غداً الأربعاء مع المنتخب العراقي في ختام التصفيات، في مباراة الحسم وتحديد بطل المجموعة. الشوط الأول رغم البداية الحماسية للاعبينا إلا أنهم افتقدوا القدرة على تهديد المرمى اللبناني، وفي المقابل كانت أول هجمة لبنانية بالدقيقة 16 عرضية من دانيال أبو فاخر، ارتدت من عارضة العنابي ليشتتها الدفاع خارج المنطقة، ثم فرصة لبنانية من تسديدة ترتد الكرة من الدفاع وتتهيأ أمام دانيال أبو فاخر، الذي سددها بجوار القائم الأيسر، مُهدراً أول فرصة حقيقية بالمباراة، وكانت الدقيقة 25 بداية لأول تهديد عنابي بتسديدة لللاعب خالد وليد، علت عارضة المرمى اللبناني، وأخرى من هشام العلي، بين يدي الحارس اللبناني. هدفان للعنابي مع الدقيقة الأخيرة من عمرالشوط الأول تقدم أحمد البخيت، الظهير الأيسر للعنابي، وأرسل كرة عرضية تحولت من يد الحارس اللبناني، وتهيأت أمام هشام العلي، الذي سددها مباشرة بباطن القدم في الزاوية اليمنى البعيدة، وفي الوقت بدل الضائع يتمكن العنابي- من هجمة مرتدة نموذجية- من تسجيل الهدف الثاني عبر هاشم علي، إِثر تمريرة عرضية من عبد الرشيد عمرو. الشوط الثاني ضغط العنابي من بداية الشوط الثاني بمعنويات عالية عقب هدفي الشوط الأول، ومع الدقيقة 52 أهدر ناصر الأحرق، فرصة تسجيل الهدف الثالث، عندما أطاح بالكرة فوق العارضة وهو على حدود الست ياردات، وفي الدقيقة 65 يتقدم عبد الرشيد، في هجمة فردية ويتوغل داخل المنطقة، ويسدد كرة قوية تصدى لها الحارس أنطوان الدويهي، وللمرة الثانية تتصدى العارضة لتسديدة قوية من اللبناني حسين فاحص، وفي الدقيقة 88 يرواغ ناصر الأحرق داخل المنطقة، ويسدد كرة ذكية باتجاه المقص الأيسر تصدى لها الحارس اللبناني؛ لينتهي اللقاء بفوز العنابي بهدفين للا شيء. بطاقة المباراة المنتخبان: قطر - لبنان المناسبة: تصفيات المجموعة الثالثة المؤهلة لنهائيات كأس آسيا للشباب الملعب: النادي العربي التاريخ: 6/11/ 2017 الشوط الأول: 2-0 للعنابي نتيجة المباراة: 2-0 للعنابي الأهداف: هشام علي العلي (45 و45+3) الإنذارات: ناصر الأحرق، وأحمد سهيل، أحمد البخيت (قطر) علي صبرة، وقاسم حايل (لبنان). الطرد: لا يوجد الحكام: أحمد فيصل من الأردن للساحة، ومعه مواطنه فيصل محمد معاوناً أول، وجبريل لو معاوناً ثانياً من هونج كونج، والأوزبكي عزيز عظيموف حكماً رابعاً. مراقب المباراة: ميندو دورجي من بوتان مقيم الحكام: هاكان اناز من أستراليا. تشكيل المنتخبين العنابي: أحمد البخيت ( همام أحمد ) - يوسف أيمن فرحات – عبد الرشيد عمرو – ناصر الأحرق – خالد محمد ( عبد الله علي ساعي) – هشام علي – محمد وعد البياتي – خالد وليد (عبد الله ناصر)– أحمد سهيل – علي كرمي – شهاب ممدوح. لبنان: أنطوان كثير – عيسى نعمي – دانيال أبو فاخر (محمود كعور) – حسين فاحص – علي صبرة – يوسف الحاج (عماد الدين كريم) – حسين غاملوش – محمد فاحص – أندروا كاميل – هادي غندور(قاسم حايل) – خليل بدر. رضوان راضٍ عن منتخبه أقر جلال رضوان، مدرب المنتخب اللبناني لكرة القدم، بجدارة العنابي بالفوز في المباراة التي جمعت بين المنتخبين، وقال إنه راضٍ عن المستويات التي قدمها منتخب بلاده رغم الخسارة، مشيراً إلى أن الهدفين جاءا من أخطاء فردية. وأضاف: «أهنئ المنتخب القطري بالفوز.. لعبنا المباراة دون الاستشفاء اللازم، وأنا راضٍ على الأداء رغم الخسارة، كما أن توقيت الهدفين يؤكد أننا لم نكن سيئين»، في إشارة إلى تسجيل العنابي هدفيه في قِبل نهاية الشوط الأول بقليل. ورفض رضوان التعليق على إمكانية وجود أخطاء تحكيمية في أحد الهدفين الذين سجلهما العنابي وقال: «لا يمكنني الحكم على حالات بعينها إلا بعد التأكد من ذلك عبر التلفزيون، ولن أعلق الخسارة على أخطاء الحكم لأن المنتخب القطري يستحق الفوز». وبخصوص المباراة الحاسمة التي ستجمع بين المنتخبين القطري والعراقي لحسم الصعود إلى نهائيات كأس آسيا المقبلة، قال جلال: «إن المواجهة ستكون متكافئة، وإن النتيجة قد تنتهي بالتعادل في ظل التقارب في موازين القوى بين المنتخبين». واختتم: «المنتخب العراقي قوي بدنياً، ولكن قطر تتفوق في الجوانب الفنية وهو ما سيجعل المباراة متكافئة». مساندة جماهيرية حرصت الجماهير العنابية على الحضور لمؤازرة اللاعبين وتشجيعهم، وكان لحضورها وترديدها للأغاني الوطنية أثره الإيجابي في نفوس اللاعبين، وبلغ عدد الجماهير 2500، ونتمنى زيادته في اللقاء المقبل أمام المنتخب العراقي، من أجل تشجيع الشباب، وتحفيزهم على تحقيق الفوز؛ وحصد بطاقة التأهل عن المجموعة.;
مشاركة :