تجاهل الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي نظيره البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد، ولم يقم بمصافحته عقب نهاية مباراة الفريقين بفوز«البلوز»1-صفر، مثيراً حلقة جديدة من الخلاف بينهما.وعقب صافرة النهاية، هرع الإيطالي إلى داخل الملعب للاحتفال بالانتصار مع لاعبيه، في حين أن البرتغالي، مدرب تشيلسي السابق والذي يبقى حتى الآن رمزاً للنادي لدى بعض المشجعين، وقف على حافة الملعب لتحية أعضاء الجهاز الفني للنادي اللندني.ورداً على سؤال من «سكاي سبورتس» عن غياب المصافحة، المعتادة في نهاية كل مباراة، أجاب كونتي: «ليست مهمة، المهم هو الفوز بالمباراة، يجب أن يكون الاحترام في الملعب وليس خارجه».من جهته، اعتبر مورينيو أنه قد فعل ما يلزم من أجل المصافحة التقليدية.وقال: «أنتم لا تريدونني أن أركض خلفه في الملعب»، مضيفاً: «صافحت بعض الأشخاص الذين كانوا هناك، وأعتقد أن واحداً منهم كان شقيقه، مساعده، أعتقد أنني قمت بواجبي،لا يمكنني أن أركض وراءه، وهو غير ملزم بالانتظار، ليس هناك مشكلة».وتنازع كونتي ومورينيو مرات عدة منذ وصول الإيطالي إلى انجلترا صيف عام 2016.من جهة أخرى، أكد كونتي أنه يجهل مستقبل المدافع الدولي البرازيلي دافيد لويز مع النادي اللندني بعدما استبعده من التشكيلة في مباراة اليونايتد.وإذا كان المدير الفني الإيطالي تطرق إلى «قرار تكتيكي» قبل المباراة لتبرير استبعاد لويز، فإنه كان حاسماً عقبها في تصريح لسكاي سبورتس رداً على سؤال حول مستقبل اللاعب، وقال: «لا أعرف، يجب أن يعمل بقساوة وإلا فإنه سيجلس على مقاعد البدلاء أو في المدرجات».وكان المدافع البرازيلي الذي عاد الصيف قبل الماضي إلى تشيلسي بعد موسم باريس سان جيرمان الفرنسي، حتى الآن إحدى الركائز الأساسية في خط دفاع كونتي، حيث لعب أساسياً دائماً، بيد أن الإيطالي فضل الدفع بالواعد الدنماركي أندرياس كريستنسن (21 عاماً). وتحدثت بعض وسائل الإعلام مؤخراً عن تدهور العلاقة بين لويز ومدربه، خصوصاً عقب تبديل المدافع في بداية الشوط الثاني من المباراة ضد روما الإيطالي على ملعب ستامفورد بريدج في الجولة الثالثة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.