«محمد بن راشد للفضاء» يستضيف «منتدى الأمم المتحدة»

  • 11/7/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:ميرفت الخطيب كشف يوسف حمد الشيباني، المدير العام ل «مركز محمد بن راشد للفضاء»، أن سياسة دولة الإمارات، واضحة فيما يختص بقطاع الفضاء، الذي يخدم الموجودين على أرض الدولة، طلاباً، وخريجين، ومؤسسات حكومية، وشركات خاصة. جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية، أمس، ف ي «منتدى الأمم المتحدة - الإمارات»، الرفيع لعام 2017 بعنوان «الفضاء محرك للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة» الذي يستضيفه المركز، وينظمه «مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي»، (UNOOSA) بالتعاون مع وكالة الإمارات للفضاء بين 6 و9 نوفمبر، في فندق «غراند حياة» في دبي، وحضرها سيمونيتا دي بيبو، مديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، والدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، بمشاركة 150 ممثلاً عن الهيئات الأكاديمية، والمنظمات الدولية، المنظمات غير الحكومية، والجهات الحكومية، ووكالات الفضاء، وممثلين عن القطاع الخاص من خمسين دولة.وأضاف الشيباني، إن «المنتدى منصة مهمة لتبادل الرؤى والأفكار بين المختصين والمعنيين والخبراء في العالم، للخروج بتوصيات تدعم دور الفضاء في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة عالمياً».وأشار إلى أنه «منذ انعقاد الدورة الأولى من المنتدى العام الماضي، في دبي، وصدور «إعلان دبي»، شهد قطاعا الفضاء العالمي والإماراتي تطورات وأحداثاً كبيرة، وعلى الصعيد العالمي نشأت وكالات فضاء جديدة، وأطلقت برامج مستدامة، وأعلن عن تكنولوجيات متقدمة تخدم القطاع، فيما ينمو قطاع الفضاء في الإمارات، تصاعدياً، وفق رؤية طويلة الأمد، تعزز التعاون الدولي، وترى بعين استشرافية احتياجات البشرية المستقبلية، بما يرسخ مكانة الإمارات المحورية والتنافسية في مجال الفضاء».وأوضح أن «إعلان دبي» حدد الخطوات المستقبلية لتنمية مجال الفضاء في العالم، مشيراً إلى أن «مسار تنمية البرامج الفضائية، يجب أن يرتكز على عناصرعدة قوامها التعاون بين القطاعين العام والخاص دولياً، وتحفيز الابتكار وتفعيل مشاركة الشباب والنساء». وختم الشيباني بالتشديد على أهمية التعاون الدولي في الفضاء، مشدداً على أن المركز نسج علاقات استراتيجية مع عدد كبير من الجهات الدولية، منذ العقد الماضي ومن أبرزها «مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي».وقال الدكتور الأحبابي «قطاع الفضاء يلعب دوراً استراتيجياً فاعلاً في خطط التنويع الاقتصادي للدولة، وفي عملية التحول نحو الاقتصاد المبني على المعرفة عوضاً عن المصادر»، مؤكداً اعتراف الدولة بأهمية الاستكشاف الفضائي لخدمة البشرية الذي يتطلب العمل بشكل وثيق مع مختلف الدول والهيئات ذات الصلة، وهو ما عملت عليه بتوقيع عدد من مذكرات التفاهم مع أهم الدول والأطراف المعنية الدولة». وقالت سيمونيتا دي بيبو «يشكل المنتدى فرصة استثنائية لمختلف الأطراف على جميع المستويات لتبادل الآراء والتصورات والأفكار بشأن مستقبل أجندة الفضاء عموماً. وسنركز خلال هذا الأسبوع على التعاون الدولي، في الوقت الذي نتناول فيه التحديات والقضايا الجديدة في قطاع الفضاء المعاصر الفعال، لوضع نهج أقوى لإدارة عالمية للفضاء». وقال سالم المري، مساعد المدير العام لقطاع الشؤون العلمية إن أهمية انعقاد المنتدى في دبي، دليل على ثقة المجتمع الدولي والأمم المتحدة باستضافة دبي لهذا الحدث وإدارة النقاش على مستوى عال من التخصصية والحرفية.وأضاف، إن وجود 155 أكاديمياً ورائد فضاء وعالم، في المكان نفسه، ليتناقشوا في قضايا مهمة في قطاع الفضاء، سيضع الإمارات مع هؤلاء وبالمستوى نفسه، كوننا جزءاً فعالاً من النقاش، وبرنامجنا الفضائي متماش مع توجيهات المجتمع العالمي.وأضاف إن تجربة دبي الصغيرة في العقد الأخير شهدت تطوراً في قطاع الفضاء في الدولة، وخاصة في «مركز محمد بن راشد للفضاء»، حيث أصبح عدد المهندسين كبيراً جداً وجميعهم دون الثلاثين، وهذا إنجاز كبير. وبحث المشاركون في المنتدى الفوائد التي تعود على مجتمع الفضاء، وسبل التعاون والتنسيق الدوليين في استخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية. كما سيتناولون أهمية الفضاء في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وكيفية مواصلة العمل على النواحي المشتركة بين الأركان الأربعة للمنتدى المتمثلة في «اقتصاد الفضاء»، و«مجتمع الفضاء»، و«تيسير الوصول إلى الفضاء»، و«دبلوماسية الفضاء».

مشاركة :