ارتفع عدد قتلى إعصار وفيضانات في فيتنام إلى 61 قتيلاً، أمس الاثنين. واجتاح الإعصار «دامري» وسط فيتنام مطلع الأسبوع أي قبل أيام من قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) المقررة في المنطقة بحضور زعماء من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقالت اللجنة التوجيهية للحماية من الكوارث في الدولة الشيوعية إن 61 شخصا قتلوا وهناك 28 شخصا في عداد المفقودين. وأضافت أن بعض الضحايا كانوا في سفن انقلبت في البحر فيما قتل آخرون بسبب انهيارات أرضية.وأضافت اللجنة أن قرابة 2000 منزل تعرضت للانهيار في حين تضرر أكثر من 80 ألف منزل. وأدت مياه الفيضانات التي غمرت الشوارع إلى ازدحام مروري في العديد من الأقاليم. وفي دانانج، طالبت السلطات الجنود والسكان المحليين برفع ما خلفته الأمطار ليكون المنتجع جاهزا لاستقبال وفود اجتماعات «أبيك» التي بدأت أمس الاثنين. ومن المقرر أن يلتقي الزعماء اعتبارا من العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني. وقال منظمون إن جدول الأعمال لم يتأثر بسبب الطقس. وأودت الفيضانات بحياة أكثر من 80 شخصا في شمال فيتنام الشهر الماضي كما اجتاح إعصار أقاليم وسط البلاد في سبتمبر/ أيلول. وفيتنام معرضة للعواصف والفيضانات المدمرة بسبب طول ساحلها.في الأثناء، أفادت تقارير إعلامية ماليزية بأن سبعة أشخاص، لقوا حتفهم وتم إجلاء نحو ألف شخص بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة، التي سقطت مطلع هذا الأسبوع في ولايتي «بينانج» و«كيداه» شمال غربي ماليزيا في فيضانات عارمة. وكتب رئيس حكومة ولاية بينانج، ليم جوان إنج، في مواقع التواصل الاجتماعي:«خلال ال48 ساعة الماضية، تعاون سكان بينانج معا لمساعدة بعضهم البعض خلال أزمة الفيضانات، الأسوأ في الذاكرة الحديثة». ووجه المسؤول الشكر للمتبرعين على مساهمتهم في توفير وتوزيع الأغذية، مضيفا أن هناك حاجة حاليا إلى «مستلزمات نظافة وشاحنات ومركبات كبيرة لإزالة القمامة والأشجار التي سقطت، ومتطوعين للمساعدة في تنظيف المنازل المتضررة من الفيضانات». (وكالات)