خسر المنتخب السعودي للناشئين لكرة القدم امام نظيره الايراني بنتيجة هدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما علی ملعب راجا مانغالا بالعاصمة التايلاندية بانكوك ضمن منافسات المجموعة الرابعة للبطولة الاسيوية لللناشئين لكرة القدم و المؤهلة الی كأس العالم بتشيلي 2015 و قد شهد الشوط الاول سيطرة سعودية طوال مجريات الشوط حتی الدقيقة 41 سجل لاعب وسط المنتخب السعودي مشهور عبدالله هدف التقدم من كرة رأسية و في الشوط الثاني تراجع اداء المنتخب السعودي حتی استغل لاعبو ايران هذا التراجع باحرازهم هدفين في الدقيقة 65 و 68 نتيجة خطأ دفاعي لينتهي اللقاء بفوز منتخب ايران بنتيجة هدفين مقابل هدف للسعودية و في اللقاء الثاني من ذات المجموعة نفسها تعادل متتخب قطر امام منتخب سوريا بهدف لكلاهما وكان المنتخب القطري قد اضاع ركلة جزاء عند نهاية اللقاء وفي المجموعة الثالثة ودع المنتخب الكويتي البطولة الاسيوية عقب خسارته الثالني على التوالي أمام نيبال بهدفين مقابل هدف فيما فاز منتخب أوزبكستان على منتخب كوريا الشمالية بثلاثة أهداف مقابل هدفين لقاءات يوم الاربعاء تتواصل اليوم الاربعاء منافسات الجولة الاخير للبطولة الاسيوية للناشئين لكرة القدم حيث يلتقي في المجموعة الاولی منتخب الصين بنظيره منتخب هونغ كونغ فيما يواجه المنتخب الياباني بنظيره الاسترالي و في المجموعة الثانبة يلعب منتخب عمان امام منتخب ماليزيا و فيما يلاقي المنتخب التايلاندية بنظيره الكوري الجنوبي المنشطات في البطولة الاسيوية قامت اللجنة لمكافحة المنشطات بالاتحاد الاسيوي لكرة القدم عقب مباراة المنتخب السعودي أمام إيران في البطولة الاسيوية للناشئين لكرة القدم بإختيار لاعبين من كل منتخب نهاية المباراة وتم اختيارمن جانب المنتخب السعودي وليد المدوح وعبدالعزيز الدوسري مدرب المنتخب السعودي للناشئين : خسرنا بإخطاء تحكيمية ولا أملك ميسي و رونالدو أكد مدرب المنتخب السعودي للناشئين لكرة القدم الإسباني انطونيو ريزو بأن فريقه قدم مباراة جميلة في الشوط الأول وتغير أداء الفريق في الشوط الثاني وقال أنه لا يوجد أي تباعد في خطوط الفريق بل أنه على العكس كان أداء الفريق متماسك إلا أن الفريق الإيراني كان أفضل مع الأخطاء التحكيمية في الشوط الثاني وأضاف لعبنا بطريقة جيدة وأن راضي عن أداء الفريق في الشوط الأول فقط وتحديدأً في الشوط الثاني لقد حاولنا أن نلعب مع الفريق الإيراني بشكل مختلف ولكن مع الأسف هذا لم يحدث وعند سؤاله عن اللمسة الأخيرة التي كانت تنقص اللاعبين السعوديين هل كانت المشكلة باللاعبين أم المشكلة بعدم تطبيقهم للتدريب عليها أجاب أن هذه كرة قدم ومتوقع فيها على سبيل المثال مباراة سوريا كانت هناك فرصتين او ثلاث فرص خلال دقيقتين ونحن فقدنا العديد من الفرص لكن لم نغتنمها ونحن ليس لاعبين محترفين بل صغار سن لاتتجاوز أعمارهم سنة عشر سنة ولانملك كرستيانو رونالدو او ميسي والمهم الان لدينا اخراج اللاعبين من هذه الأجواء حيث أنهم حالياً غير سعداء بعد الخسارة وتركيزنا الآن هو الإسترجاع الذهني إلى اللاعبين والمنتخب القطري فريق جيد والمباراة لن تكون سهلة