قتلت حركة «الشباب» المتشددة في الصومال بالرصاص أربعة رجال متهمين بالتجسس اليوم (الاثنين)، في عملية إعدام علنية سلطت الضوء على سيطرة المتشددين على مساحات واسعة من جنوب البلاد، حتى في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة لشن هجوم عليهم. وقال حاكم منطقة جوبا التابعة لـ «الشباب» محمد أبو عبد الله: «ألقي القبض على الرجال الأربعة قبل أسابيع. وأعدموا علناً اليوم بعد حكم المحكمة في أعقاب اعترافهم بالتجسس». وأضاف «كان اثنان منهم يتجسسان لصالح الحكومة الإثيوبية، بينما كان الآخران يتجسسان لصالح استخبارات الحكومة الصومالية». وذكر أن الرجال أعدموا في بوالي عاصمة جوبا الوسطى، وهي منطقة يخضع غالبيتها لسيطرة «الشباب»، وتقع إلى الجنوب من العاصمة مقديشو. ولم ترد الحكومة على مكالمات هاتفية طلبا للتعقيب.
مشاركة :