صديقي للكاتبة سمر محفوظ برّاج يفوز بالجائزة عن فئة الكتاب العلمي/ الواقعي وقمر يحرسُ بيت كرمل لهديل ناشف عن فئة الكتاب الخيالي.العرب [نُشر في 2017/11/07، العدد: 10805، ص(14)]ترسيخ عادة القراءة والمطالعة باللغة العربية لدى الأطفال بيروت - أعلنت مؤسسة الفكر العربي عن أسماء الفائزين بـ"جائزة كتابي" 2017 لأدب الطفل العربي في دورتها الرابعة، وذلك في إطار مشروعها للإسهام في تطوير تعلم اللغة العربية وتعليمها والذي عنونته بـ"عربي 21". وتتميز الجائزة بمشاركة الأطفال والناشئة من 4 دول عربية، هي: السعودية وسلطنة عُمان والأردن ولبنان، في تقييم ما كُتب لهم من قصص علمية/ واقعية أو خيالية، صدرت في طبعتها الأولى خلال عامي 2015 و2016 ووصلت إلى القائمة القصيرة، وذلك بإشراف لجنة تضم عددا من الخبراء الإقليميين. ويهدف المشروع إلى تعزيز ثقافة الكِتاب، وترسيخ عادة القراءة والمطالعة باللغة العربية لدى الأطفال، وتنمية موقف إيجابي لديهم من لغتهم الأمّ، فضلا عن تحفيز الكُتّاب والرسّامين والناشرين على إنتاج كتب ذات جودة عالية على مستوى النصّ والرسم والإخراج. وتشمل الجائزة الفئات العمرية التالية: من 4 إلى 6 سنوات، ومن 7 إلى 9 سنوات، ومن 10 إلى 13 سنة. وتُوزّع بالتساوي بين الكاتب، والرسّام، ودار النشر، لكلّ كتاب فائز. والكتب الفائزة لعام 2017 عن فئة الكتاب العلمي/ الواقعي، هي: “صديقي” للكاتبة سمر محفوظ برّاج، رسومات منى يقظان، وقد صدر عن دار الساقي، “بابا شو يعني فقير” للكاتبين خليل وكنده حرب، رسومات كنده حرب، وقد صدر عن دار الحدائق، إضافة إلى كتاب “مذكّرات فتاة” للكاتبة أمل فرح، رسومات مجدي الكفراوي، منشورات دار شجرة. وفاز عن فئة الكتاب الخيالي كتاب “قمر يحرسُ بيت كرمل” للكاتبة هديل ناشف، رسومات ديما أبومحسن، وهو صادر عن دار العالم العربي للنشر والتوزيع، وكتاب “طفلةُ العرائس” للكاتبة عبادة تقلا، رسومات صباح كلّا، صدر عن دار البنان، “الأميرة إليسار” للكاتب إلياس زغيب، رسومات سمير غنطوس، ومن إصدارات دار النديم. تجدر الإشارة إلى أن الجوائز ستُوزّع على الفائزين في حفل خاص، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر تنظمه مؤسسة الفكر العربي في إطار مشروعها “عربي 21” في فبراير 2018، بالتعاون مع جامعة زايد في دولة الإمارات العربية المتحدة. ونلفت إلى أن مؤسسة الفكر العربي هي مؤسسة دولية مستقلة غير ربحية، ليس لها ارتباط بالأنظمة أو بالتوجهات الحزبية أو الطائفية، وهي مبادرة تضامنية بين الفكر والمال لتنمية الاعتزاز بثوابت الأمة ومبادئها وقيمها وأخلاقها بنهج الحرية المسؤولة، وهي تُعنى بمختلف مجالات المعرفة وتسعى لتوحيد الجهود الفكرية والثقافية، وتضامن الأمة والنهوض بها والحفاظ على هويتها.
مشاركة :