استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في مجلس سموه بقصر البحر مجموعة من الفنانين المشاركين في مبادرة «تعابير فخر»، يرافقهم الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، مدير مكتب شؤون أسر الشهداء بديوان ولي عهد أبوظبي، ومعالي محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وسعادة سيف غباش مدير عام الدائرة. ومبادرة «تعابير فخر» هي معرض فني متنقل أقامه مكتب شؤون أسر الشهداء في ابريل الماضي بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي. واطلع سموه على مجموعة من اللوحات المشاركة في المعرض التي تضمنت أعمالاً فنية عبرت عن مشاعر الفنانين تجاه التضحيات والبطولات التي رسمها أبناء الإمارات على ميدان الحق والواجب. ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بكوكبة الفنانين المشاركين بالمبادرة، واطلع سموه على الأعمال الفنية المشاركة فيها والتي بلغ عددها 70 عملاً فنياً وذلك ضمن معرض خاص أقيم في قصر البحر. وأثنى سموه على الجهود التي بذلت في هذه المبادرة الوطنية والثقافية، مؤكدًا سموه أهمية المبادرات التفاعلية التي تسلط الضوء على شجاعة وبسالة شهداء الإمارات الأبطال وفخر أبناء الوطن بهم واعتزازهم بما قدموه من تضحيات عظيمة لأجل وطنهم وأبنائه. من جهته أعرب الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان عن سعادته بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للفنانين المشاركين في مبادرة «تعابير فخر»، والذي يعكس اهتمام سموه بكافة الجهود التي تبذل من أجل الاحتفاء بتضحية وشجاعة جنود الإمارات البواسل، وهو ما يجسد صور التلاحم والتضامن بين القيادة الحكيمة ومجتمع الإمارات. وكانت مبادرة «تعابير فخر» قد حظيت بمشاركة فنية واسعة عبر محطاتها المختلفة في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة، حيث شارك فيها مجموعة من المواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات، وظفوا فيها أدوات الإبداع والتميز الفني في تعبير منهم عن حبهم للوطن وفخرهم واعتزازهم بجنود الإمارات الأبطال. كما سجلت المبادرة تفاعلاً جماهيرياً لافتاً، حيث تلقت أكثر من 300 عمل فني من فنانين محترفين، وأفراد المجتمع، وطلبة المدارس والجامعات من مختلف أنحاء الدولة، كما حضر أكثر من 20 ألف مشارك في ورش العمل التعريفية والخاصة بالمبادرة. وشملت قائمة المشاركات المختارة أعمالاً قدمها نخبة من الفنانين المحترفين، بمن فيهم الفنان الإماراتي عبدالقادر الريس عن عمله الفني بعنوان «السعادة»، والفنانة الإماراتية الدكتورة نجاة مكي عن عملها الفني بعنوان«منازل الشهداء»، والفنان التشكيلي الإماراتي جلال لقمان عن عمله الفني بعنوان «وردة لأبي»، إلى جانب الفنان التشكيلي خليل عبدالواحد عن عمله الفني بعنوان «أرواح الوطن»، والفنانة الإماراتية منى الخاجة عن عملها الفني بعنوان «الرحيل»، بالإضافة إلى الفنانة التشكيلية عزة القبيسي عن أعمالها الفنية بعنوان «الكرامة» و«الحروف الهجائية للأبطال»، والفنان الإماراتي عبيد سرور عن عمله الفني بعنوان «اللهم ارحم الشهداء»، والفنان عبدالرحيم سالم عن عمله «طريق الاستشهاد» والفنان جاك لي من الصين والفنان رينالدو تامبونغ من الفلبين ولودميلا بالنكوفيا من روسيا وفي شيروود من كندا.
مشاركة :