من جهته عبر فضيلة نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ يوسف العفالق" باسمه وباسم منسوبي ومنسوبات الجمعية من طلاب وطالبات، بالشكر لسموه أمير المنطقة لرعايته وتوجيه لهذه الجمعية التي تتشرف بأن تقوم بتعليم كتاب الله عز وجل, موضحاً أن الجمعية تحظى باهتمام ورعاية ودعم سموكم الكريم ومتابعة سمو نائبكم، وهو الأمر الذي كان له الأثر الكبير في استمرار وتطور الجمعية". وأضاف فضيلته , إن ولاة الأمر يتسابقون لتولي زمام المبادرة في خدمة كتاب الله من خلال المسابقات القرآنية المختلفة على المستوى المحلي والدولي وذلك امتداداً للمنهج الذي أخذوه على أنفسهم من عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - إلى هذا العهد الزاهر الميمون , مؤكداً أن الرعاية المتكاملة لكتاب الله وسنة رسوله الكريم ، من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله ذخراً لهذه البلاد. وقال " إن الجمعية بدأت منذ ما يربوا عن خمسة عقود بـثلاث حلق يدرس بها 50 طالبا , وقد بلغ إجمالي عدد المستفيدين من برامج الجمعية المختلفة اليوم أكثر من 120,000 مستفيدٍ ومستفيدةٍ موزعون على عدة برامج قرآنية، منها الحلق القرآنية حيث يبلغ عدد الحلق 3700 حلقة و يدرس بها 53.000 طالب وطالبة , كما أن مراكز القارئ الصغير الذي يستهدف فئة الأطفال ما قبل المدرسة يتخرج منها سنويا 800 طالب ، وكذلك الحلق الصباحية في مدارس التعليم العام والتي هي حلق تم افتتاحها بالشراكة المجتمعية مع الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة , وكذلك الدورات المكثفة والأندية الصيفية حيث بلغ عدد المشاركين فيها في الصيف الماضي 120,000 طالب وطالبة. وأشار إلى أن هذه البرامج تعين أبناءنا على استغلال أوقات فراغهم في الإجازة بما يعود عليهم بالنفع والفائدة ، مضيفاً بأن الجمعية أقامت عدداً من الشراكات مع القطاعات العسكرية والتي تقدمُ دورات في التجويد وتحسين التلاوة لطلاب مراكز التدريب في كل من وزارة الحرس الوطني، وحرس الحدود، وأمن المنشآت، والدفاع المدني، والأمن العام، حيث استفاد منها أكثر من 12,500 دارس". وأبان نائب رئيس مجلس الإدارة عن عمل الجمعية أن الجمعية أولت عناية فائقة بتعليم المرأة ، وذلك لأهمية دورها في المجتمع , مبيناً بأن الجمعية افتتحت في عام 1401هـ أولُ مدرستين في الدمام والخبر , ثم توالى افتتاح المدارس في مدن وقرى وهجر المنطقة حتى بلغ عدد المدارس 233 مدرسة يدرس فيها قرابة 30.000 دارسة ، كما حرصت الجمعية على افتتاح معاهد إعداد المعلمات بالإضافة إلى برامج تأهيل المعلمين وذلك بهدف توطين جميع حلق البنين والبنات من السعوديين"، مقدماً شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز -يحفظه الله- أمير المنطقة الشرقية، ولصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، على رعايتهما ودعمهما واهتمامهما بالجمعية وأعمالهما، كما قدم الشكر للداعمين والباذلين لخدمة كتاب الله سائلاً الله أن يجعل ذلك في موازين أعمالهم. يذكر أن اللقاء حضره كل من صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية بإمارة المنطقة الشرقية، وفضيلة قاضي محكمة الاستئناف الشيخ صالح بن عبدالرحمن اليوسف، ومعالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، وسعادة وكيل إمارة المنطقة الشرقية، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وأهالي المنطقة الشرقية. // انتهى // 14:43ت م www.spa.gov.sa/1685292
مشاركة :