جدة 18 صفر 1439 هـ الموافق 07 نوفمبر 2017 م واس اختتم الملتقى السعودي الأول للشركات الناشئة فعالياته أمس بعقد عدة جلسات حوارية تناولت شؤون الريادة والابتكار والاستثمار في قطاع الشركات الناشئة, شهدت مشاركة كبيرة وفاعلة من رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة. وقدمت جلسات الملتقى الذي نظمته جامعة أم القرى ممثلة في شركة وادي مكة للتقنية, لثلاثة أيام بفندق الريتز كارلتون بمحافظة جدة, وحظي بشرف افتتاح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة لفعالياته, أفضل النماذج والممارسات والدراسات العلمية فيما يخص الشركات الناشئة, وريادة الأعمال وقطاع الأعمال, ودورها في التنمية الاقتصادية، كذلك التطرق للعديد من التجارب والنماذج العالمية الناجحة, وأهمية دعم المشاريع الناشئة من قبل الشركات بدعم الاقتصاد الوطني. وأكد معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس, خلال مشاركته في حوار تناول أهمية زيادة الوعي حول الاقتصاد المعرفي والاستثمار في عقول الشباب، أن الجامعة عملت في السنوات الماضية على تعريف الناس بالاقتصاد المعرفي، وزيادة الوعي حوله، لافتاً النظر إلى ضرورة الاستفادة من ثروة المملكة، منوهاً بالدور المهم لحاضنات الأعمال في تسخير الأبحاث من أجل دعم التحول للاقتصاد المبني على المعرفة. وأوضح عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال الدكتور نبيل كوشك, أن التحول التجاري ضرورة ملحة لتحقيق اقتصاد مزدهر، إذ سيخلق هذا التحول فرصة اقتصادية متمثلة في الشركات الناشئة, مؤكداً ضرورة العمل بجهد مستمر على تقليص الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل, وهو ما تعمل عليه كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال. من جانبه، دعا معالي نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط, الجامعات السعودية لمراجعة برامجها الاكاديمية ومناهجها لتواكب سوق العمل الحقيقي، وتتسق مع فكر القطاع الخاص, مطالبا بتمليك الخريجين المهارات والقدرة على إدارة العمل في القطاع الخاص, مبيناً أن وزارة الحج والعمرة تسعى إلى تحويل عمل الحج والعمرة إلى صناعة يستفيد منها المواطن، وإيجاد صناعة يمكن أن تقود اقتصاد المملكة في المستقبل. وأشار معاليه إلى أن أعمال الحج والعمرة كانت مقتصرة على عدد محدد من الشركات، حيث جرى فتح المجال للشركات فقفزت من عدد محدود إلى نحو 700 شركة، يعمل بها نحو 25 شاباً وفتاة لكل شركة، كاشفاً عن مبادرة وزارة الحج والعمرة لإنشاء هيئة تخصصية تعمل على توصيف المهن والأعمال في الحج والعمرة، وذلك ضمن صناعة مستقبل لهذا القطاع الحيوي ليصبح أحد روافد الاقتصاد السعودي الجديد. وتناول رئيس قسم الأخلاقيات الحيوية بمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث العلمية الدكتور عبدالله عدلان نماذج الأخلاقيات وتطبيقاتها في بيئة الأعمال المختلفة نحو تنافسية دائمة، فيما تطرق الرئيس التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية نواف عطاف الصحاف, بمشاركة مجموعة من الرؤساء التنفيذيين في مختلف القطاعات ذات العلاقة, لثلاثة معايير مستخدمة لقياس مدى فعالية مسرعات الأعمال وحاضنات الأعمال والتحديات التي تواجه مسرعات الأعمال وآلية التكامل بين مسرعات الأعمال وحاضنات الأعمال. // انتهى // 14:52ت م www.spa.gov.sa/1685301
مشاركة :