وزير الداخلية الألماني توماس دي مزياري ونظيره الفرنسي جيرارد كولومب في المؤتمر الفرنكو ألماني الأول حول السياسة والاقتصاد والهجرة الثلاثاء (أ.ف.ب) المجلة: لندن أوقف عشرة أشخاص الثلاثاء في المنطقة الباريسية وجنوب فرنسا وسويسرا في إطار عملية لمكافحة الإرهاب، بحسب ما أفادت مصادر قريبة من التحقيق. وتابعت المصادر أن الموقوفين كانوا ضمن مجموعة على تطبيق تلغرام للرسائل المشفرة الذي غالبا ما يستخدمه «الجهاديون»، واستخدمت «تعابير مثيرة للقلق»، مؤكدة جزئيا معلومات أوردتها صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية. وقال مصدر قضائي إن العملية «تهدف إلى تحديد الخطوط العريضة للمخططات التي كانوا يعدون لها». وأوضحت مصادر متطابقة أن تسعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاما غالبيتهم معروفون من الأجهزة الأمنية أوقفوا في جنوب شرقي فرنسا وفي المنطقة الباريسية بينما أوقف شخص في سويسرا. وفتح تحقيق قضائي في 19 يوليو (تموز) حول أحداث يمكن أن اعتبارها «تجمع عصابة أشرار إرهابية إجرامية وتحرض بشكل مباشر على ارتكاب فعل إرهابي من خلال وسيلة اتصال عبر الإنترنت». حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأوضح مصدر قضائي أن «التحقيقات أتاحت تحديد هوية شخص في سويسرا كان لديه نشاط مكثف على الشبكات الاجتماعية (تلغرام)، كما كشفت وجود اتصالات بينه وبين أفراد مقيمين في فرنسا كان يتحدث معهم عن خطط لأعمال عنف غير محددة في هذه المرحلة». وكشفت مصادر قريبة من الملف أن الموقوف في سويسرا كان لديه اتصال على الإنترنت مع فتى في الـ13 يشتبه بأنه يعد لاعتداء «جهادي» بالسكين. وأوقف هذا الفتى الفرنسي في المنطقة الباريسية عشية عيد الموسيقى المصادف في 21 يونيو (حزيران)، وأُخضع للاستجواب من قبل قاض لمكافحة الإرهاب وضعه قيد التوقيف الاحترازي. وقال أحد هذه المصادر إن الفتى المولود في عام 2003 في فيتري – سور – سين بجنوب باريس، «كان على وشك الانتقال إلى التنفيذ»، وإنه «عثر على صورة له على شبكات تواصل اجتماعي وهو يحمل ورقة يعلن فيها ولاءه لتنظيم داعش».
مشاركة :