قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن الأوضاع الاقتصادية في مصر تتحسن بدرجة كبيرة، وأضاف، في مقابلة حصرية أجراها مع شبكة CNBC الأمريكية، «إن الأوضاع الاقتصادية في مصر تتحسن بالطبع بدرجة كبيرة، فلقد أطلقنا مشروعات كثيرة، بدأت بمشروع قناة السويس، والمنطقة الاقتصادية، مع تخصيص 5. 1 مليون فدان للزراعة، وإنتاج الأسماك، وإقامة شبكة كبيرة من الطرق». وردا على سؤال عن الشخص الأقرب للرئيس السيسي، وهل هو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أجاب الرئيس ضاحكا «هذا سؤال رائع، إن علاقتي دائما مع الآخرين ومع جميع الزعماء علاقات ودية وممتازة والتفاهم البناء أمر جيد جدا، وأنا معجب للغاية بالرئيس ترامب، وأتوقع أن ينجح في قيادة دولة كبيرة مثل الولايات المتحدة، ولنا علاقات طيبة أيضا مع الرئيس بوتين ولدينا علاقات طيبة مع الجميع، ونحن في مصر تجاوزنا مرحلة عصر الاستقطاب الذي كان يأتي على حساب الأمن والسلام في العالم بأسره، ونرى أن التفاهم والحوار والتواصل أفضل كثيرا». وحول الانتخابات الرئاسية القادمة، قال الرئيس السيسي وفقا لما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية «إننا نتحدث عن إطار زمني لعقد انتخابات الرئاسة المصرية خلال مارس أو أبريل المقبل، وأود أن أقول خلال هذه المقابلة إن هناك تطورا كبيرا للغاية في مصر فيما يخص وضع الرئيس، وما يجب أن نضعه في الاعتبار أنه ليس هناك رئيس سوف يتولى السلطة دون إرادة الشعب المصري، ولن يستطيع أيضا أن يواصل لفترة أخرى دون إرادة هذا الشعب، وفي كلتا الحالتين فهي 8 سنوات، وأنا مع الالتزام بفترتين رئاسيتين مدة الواحدة منهما 4 أعوام، ومع عدم تغيير هذا النظام، وأقول إن لدينا دستورا جديدا الآن، وأنا لست مع إجراء أي تعديل في الدستور في هذه الفترة». وأضاف الرئيس: «إن الدستور يمنح الحق للبرلمان وللرئيس في أن يطلبا إجراء تعديلات، وأنا لا أتحدث هنا عن فترات في منصب الرئاسة، فهذه لن نتدخل فيها، ولهذا لن يستطيع أي رئيس أن يظل في السلطة أكثر من الوقت الذي يسمح به الدستور والقانون، والشعب هو الذي سوف يقرر ذلك في النهاية، ولا يناسبني كرئيس أن أجلس يوما واحدا ضد إرادة الشعب المصري وهذا ليس مجرد كلام أقوله فقط أمام شاشات التلفزيون، فهذه قيم أعتنقها ومبادئ أنا حريص عليها وأي رئيس يحترم شعبه ومبادئه لن يظل يوما واحدا في منصبه ضد إرادة شعبه»
مشاركة :