قدم الشيخ حسن بن محمد بن لبزان الزهراني التهنئة الخالصة لصاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الباحة بهذا التجديد المستحق، مؤكدًا أن تلك الموافقة تأتي من حرص ولاة الأمر -أيدهم الله- على اختيار الرجل المناسب الذي يعمل لما فيه خير أبناء المنطقة التي شهدت خلال السنوات الماضية تطورًا ملحوظًا للجميع. وقال: تغمرنا السعادة جميعًا بهذا النبأ السار، وما التجديد لسمو أمير منطقة الباحة إلا تأكيد لما يوليه سموه من اهتمام بالغ للمنطقة، وأبنائها، والذي يعمل من أجل تحقيق تطلعات الباحة في ظل الدعم اللا محدود الذي تقدمه حكومة هذه البلاد الطاهرة، وندعو الله أن يعين سمو أمير منطقة الباحة ليواصل مسيرة النماء التي تشهدها مدن ومحافظات ومراكز المنطقة. شخصية عصامية ويعد الشيخ حسن بن محمد بن حسن لبزان الزهراني رجلا بقامة الجبل عرفه أبناء منطقة الباحة بل تجاوز ذلك الى جميع مناطق المملكة بسعة صدره وكريم سجاياه وعطاياه .. بدأ حياته في بؤس وفاقة بين اليتم والفقر الأمر الذي دفعه للسفر والكدح والعمل حتى غدا علمًا من أعلام منطقة الباحة حاضرًا في كل محفل ومشاركًا في الأفراح والأتراح ..له من سموق النخل شموخ وله من طلعها نضيد .. يراه أكثر من يعرفه صاحب فضل كثير ورؤية سديدة كما لا يتوانى عن دعم مشروعات الخير بمواقفه وأمواله حتى ترى النور وتعم الفائدة. قراءة المشهد الاستثماري ففي المنتدى الاستثماري الأول الذي اقيم بمنطقة الباحة كان للشيخ حسن بن محمد بن لبزان الزهراني حضوره في هذا المنتدى، حيث تطلع إلى قراءة المشهد الاستثماري من خلال هذا المنتدى الذي يلقى عناية أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز ومتابعته، وتمنى أن تعمل الجهات ذات العلاقة من الإدارات الخدمية بالتنسيق مع الوزارات لتسريع تنفيذ المشروعات التي وجهت للمنطقة بما يزيد على (10) مليارات ريال شملت الطرق والمياه والسياحة والخدمات الأخرى. وأكد الشيخ حسن بن محمد بن حسن لبزان الزهراني على أن الباحة ليست سياحة فحسب وإنما قد تكون أرضًا للاستشفاء مشروعات صحية، وللتعليم بالترخيص لفتح كليات جديدة أهلية ومعاهد. وقال: يجب أن يساير الاستثمار اكتمال البنية التحتية ومنها إنشاء مدن صناعية واستكمال الطرق ومشروعات المياه وغيرها من المشروعات الخدمية وتعزيز تصريحات أمير المنطقة للإعلام ووعده للمستثمرين بتسهيل الإجراءات في الإدارات الحكومية التي بدأها بإيجاد مكتب بالإمارة لمساعدتهم ولتكتمل الصورة بين القطاعين العام والخاص لمصلحة تحقيق أهداف المنتدى والتي من أهمها تحقيق الفرص الاستثمارية. مشوار الـ6 عقود وعن مشواره وكفاحه طوال سنوات عمره يقول:» كانت اولى خطواتي في ميدان التجارة بتجارة المواد الغذائية، قبل أكثر من خمسة وستين عامًا، حيث أحرز ريادة تحسب له في كل آن، فهو أول من أدخل الأسماك بمدينة الرياض بريادته وذكائه وصبره وتجلده بعد توفيق الله له، ورسم من خلال خط جديد في مجال تجارة المواد الغذائية والأسماك والطرق والمباني والاستثمار العقاري رؤية مستقبلية هدفها إثراء مفهوم التجارة المتكامل لدى جميع العملاء. تدريب الكفاءات وألمح إلى أنه كان لمجموعة الزهراني دور فاعل في خدمة المجتمع السعودي بتدريب الكفاءات السعودية الشابة وفتح أبواب العمل أمامها لتكون مجموعة الزهراني أفقًا ملوحًا بالأمل بمستقبل زاهر ينعم به الفرد السعودي، ويطال المجتمع بكل فئاته وأبنائه، وإلى جانب هذا تصر مجموعة الزهراني على أن تكون في طليعة المنادين بالمجتمع الملتزم أخلاقيًا ودينيًا في جميع تعاملاتها. تعبيد الطرق وقبل أكثر من أربعين عامًا قام الشيخ حسن بن محمد الزهراني بالتوجه إلى المنطقة الشمالية بسكاكا الجوف وعرعر ودومة الجندل، وكان لا يوجد طرق معبدة، وأرصفة وإنارة وشتلات زراعية على جوانب الطريق، فما كان من الشيخ حسن إلا أن يغامر في تلك المنطقة بثقته بالله عز وجل أولًا ثم بثقته بنفسه وعزيمته التي عرفت عنه.. فكان أول من فتح شركة مقاولات في تلك الحقبة الزمنية، حيث قام بمطالبة بترسية المشروعات عليه كي يقوم بتعبيد الطرق وإنشاء الجسور وترصيف الشوارع وغرس الشتلات الزراعية على جنبات الطرق.. فشق طريقه للمجد دون تعب أو كلل أو ملل، حتى وصل إلى ما وصل إليه، فأصبحت من الشركات الرائدة بالمملكة ولله الحمد. ومنذ بدء تأسيس المؤسسة العربية للطرق والمباني في عام 1372هـ استطاعت المؤسسة إيجاد قيم ومفاهيم في مجال إدارة الأعمال، واتخذت على مر العقد المنصرم الكثير من الخطوات الجريئة، واستثمرت في العديد من مجالات الأعمال. قوة وتنوع كما إن التفكير العصري والإبداع والابتكار من أهم الأسس التي بنيت عليها المؤسسة، وذلك منذ بداية نمو وازدهار القطاع التجاري والصناعي بالمملكة العربية السعودية وإن المؤسسة العربية للطرق والمباني تتقدم خطوة بخطوة لتصبح إحدى أكثر المؤسسات قيمة في المملكة العربية السعودية، كما حددت في رؤيتها لعام 2009م. المزيد من الصور :
مشاركة :