(كونا) - اعربت فرنسا اليوم الثلاثاء عن ترحيبها باعتماد مجلس الامن الدولي بيانا رئاسيا بشأن وضع أقلية الروهينغيا المسلمة في ميانمار.وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان ان "المبادرة الدولية الاخيرة حول ازمة الروهينغيا تم تبنيها بالاجماع في مجلس الامن" مضيفة أن تلك المبادرة "تبعث رسالة قوية" الى المجتمع الدولي.وقد أرغم أكثر من 500 الف شخص من الروهينغيا على الفرار منازلهم واللجوء الى بنغلاديش المجاورة بعد ان قامت ميليشيات مدعومة من الجيش في ميانمار بحرق قراهم وارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان.وقد شاركت فرنسا وبريطانيا في تقديم البيان لمجلس الامن وهو الأول من نوعه الذي يصدر في الأمم المتحدة منذ عام 2008.وقد دان مجلس الامن الدولي ميانمار بسبب "الهجمات والعنف في ولاية راخين" داعيا الحكومة في نايبيداو إلى "ضمان وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين وعودة اللاجئين بشكل طوعي وآمن وكريم".كما دعا البيان إلى تقديم منتهكي حقوق الإنسان إلى العدالة ومنح مجتمع الروهينغيا حقوقا مدنية متساوية.وأشار بيان الخارجية الفرنسية الى ان مجلس الامن الدولي حدد فترة 30 يوما سيتم بعدها تقييم الوضع مرة اخرى كما يبحث المجلس تعيين مبعوث خاص لميانمار.ويشكك المنتقدون في تلك الخطوة بمجلس الأمن قائلين انه كان يتعين على المجلس تبني قرار أقوى وليس مجرد بيان بالإضافة لفرض عقوبات على ميانمار خاصة على الجيش الذي يسيطر بشدة على هذا البلد.
مشاركة :