ثمن السيد يورغن شتوك الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) استضافة دولة قطر للمؤتمر الأول لأمن وسلامة الفعاليات الكبرى، مؤكدا أنه يشكل مثالا للتعاون الشرطي الدولي وبمستوى عال من الامتياز . وأكد السيد شتوك ، أهمية المؤتمر الذي يركز على موضوع أمن وسلامة الفعاليات الكبرى وسبل التعاون في هذا المجال "وذلك بالنظر إلى البيئة الهشة التي نعمل فيها في ظل الجريمة المنظمة والجريمة السيبرانية والإرهاب التي استهدفت الكثير من المدنيين الأبرياء وخلفت أضرارا كبيرة في الموارد العامة والخاصة وفعاليات كبرى". وأضاف أن "لدينا في هذا المؤتمر أكثر من 350 مشاركا من أكثر من 65 دولة وجدول أعمال يوفر فرصا كبيرة لمناقشة معلومات مهمة".. متمنيا التوصل إلى نتائج تساهم في تأمين الأحداث الكبرى". وشدد على أهمية بذل المزيد من الجهود لمواجهة المخاطر الكبيرة الناجمة عن الإرهاب مثل تهديدات تنظيم الدولة، وقال "يجب أن نبذل جهودا لمواجهة هذه المخاطر، كما يجب على الخبراء الالكترونيين والسيبيرانيين أن يبذلوا جهودا تتجاوز الحدود والقطاعات" . وقال إن الانتربول يعلم أهمية التعاون العابر للحدود، وأدرك أهمية أن تكون هناك منصة تحت تصرفات الدول الأعضاء مثل مشروع /ستاديا/ يستفيد منها خبراء إنفاذ القانون من كافة أنحاء العالم.. مؤكدا على أن مثل هذه القدرات موجودة على مدى سنوات في الانتربول . ونوه بجهود دولة قطر فيما يتعلق بالتحضير لكأس العالم 2022، لاسيما ما يتعلق منها بجهود تأمين هذه البطولة.. وقال "هناك هدف مشترك بين دولة قطر والانتربول هو مشروع /ستاديا/ الذي أطلق عام 2012 لمساعدة الدول الأعضاء بالمنظمة في توفير الترتيبات الأمنية للفعاليات الكبرى". وأوضح أن الانتربول أطلق هذا المشروع بالشراكة مع دولة قطر لمساعدة أجهزة إنفاذ القانون على مستوى العالم.. منوها بالتفاعل على مستوى الخبراء في منظومة إدارة المعرفة بما يسهم في تأمين الأحداث الكبرى . وأكد أن الانتربول في القرن الحادي والعشرين يبذل قصارى جهده في دعم 192 دولة عضو في المنظمة عن طريق منظومة معلومات وعن طريق شبكة قوية من أجهزة السلطة والوكالات الأمنية والخبراء على مستوى العالم. م . م;
مشاركة :