ناشد رئيس ديوانية الصيادين، خالد الأذينة، رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، وقف أو تأجيل قرار إزالة الديوانية، لحين إيجاد البديل المناسب لمقرها، مشيرا إلى أن "سياسة التهديد والوعيد التي تمارس على أعضاء الديوانية بإزالة المبنى لا تمت بصلة للمحافظة على حرفة الصيد، وهذا الموروث الشعبي، وحرفة الآباء والأجداد". وقال الأذينة، في تصريح صحافي، إن ديوانية الصيادين وُجدت بهدف استثمار أوقات الكوادر الوطنية من الشباب والمتقاعدين، والمحافظة على حرفة الصيد. وأضاف أن الجهات المعنية في الحكومة أمهلت الديوانية أسبوعا فقط لتطبيق قرار إزالتها، رغم وعود مسؤولين في مجلس الوزراء والبلدية بالتريث في عملية الإزالة، لحين إيجاد البديل المناسب لموقع الديوانية الحالي. من جهته، شدد أمين سر الديوانية علي الخياط على ضرورة أن تبادر الحكومة، وجهاتها المعنية، بالوقوف مع شباب الكويت من رواد حرفة الصيد، والعمل على وقف أو تأجيل إزالة مبنى الديوانية لإشعار آخر، أو لحين توفير البديل، لافتا إلى أن "الديوانية لن تقبل بأي تعسف يُمارس ضدها، فعملية الإزالة قسرا تمثل انتهاكا لحقوق الصيادين ورواد الديوانية". وقال إن سمو أمير البلاد سبق أن أوقف الإزالة، لحين إيجاد بديل مناسب للديوانية، فلماذا لم تلتزم الحكومة بهذا الأمر السامي؟ متسائلا: أين يذهب أعضاء الديوانية، البالغ عددهم ألف مواطن و600 طراد وقارب صيد؟
مشاركة :