كشف وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة عن انجاز أكثر من 50% من مشروع خط أنابيب النفط الجديد مع السعودية، الذي تبلغ طاقته 350 ألف برميل يوميا، بما يواكب خطط رفع حجم تكرير النفط في البحرين.وأضاف الشيخ محمد بن خليفة في تصريحات لـ«الأيام الاقتصادي» على هامش افتتاحه «المؤتمر والمعرض العالمي الرابع لتكنولوجيا المختبرات» أمس، أنه سيتم ترسية عقود مناقصة توسعة مصفاة «بابكو» قريبا مع إحدى الشركات، على صعيد ذي صلة، قال وزير النفط إن التحسن الملحوظ في أسعار النفط مؤخرا ووصول سعر البرميل إلى نحو 60 دولارًا إنما يرتبط بعدة أسباب، من بينها انخفاض مخزونات النفط الصخري.هذا وكان الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط افتتح صباح أمس فعاليات «المؤتمر والمعرض العالمي الرابع لتكنولوجيا المختبرات» الذي يقام بمركز الخليج الدولي للمؤتمرات بفندق الخليج، تحت شعار«تحويل كفاءة المختبر إلى قيمة أساسية»، بتنظيم من الجمعية السعودية العالمية للعلوم الكيميائية بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز، وبدعم عدد من الشركات النفطية العالمية والخليجية، وبمشاركة عالمية وشرق أوسطية واسعة من المهتمين بلغت أكثر من 600 مُتخصص. وخلال كلمة الافتتاح، رحب الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط بالمشاركين من دول العالم، متمنيا لهم طيب الإقامة في ربوع بلدهم مملكة البحرين وتحقيق ما يصبون إليه من هذا المؤتمر والمعرض المصاحب، مُعربا عن بالغ شكره وتقديره للجمعية السعودية العالمية للعلوم الكيميائية فرع الجمعية الكيميائية الأمريكية، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، والجهات المتعاونة الأخرى في مواصلة درب التميز في انعقاد المؤتمر والمعرض العالمي الرابع لتكنولوجيا المختبرات في نسخته الرابعة، بعد النتائج المشرفة التي حققها هذا المؤتمر والمعرض المصاحب في نسخته الثالثة في عام 2014. وأكد الوزير في كلمته أهمية المؤتمر في إقرار الممارسات المختبرية في مصافي التكرير الحديثة وضمان أن تكون جميع المختبرات في قطاع النفط والغاز مزودة بأحدث المعدات التي تعمل تحت إشراف جهاز فني مؤهل تأهيلاً عاليا وقادر على الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ، منوها بأهمية نشر البلدان المنتجة للنفط لثقافة البيئة والصحة والسلامة المهنية، مشيدًا بالاهتمام الكبير الذي توليه الهيئة الوطنية للنفط والغاز للأخذ بأحدث التقنيات في القطاع النفطي، إذ تم تحديث المختبرات والأجهزة الفنية في مصفاة التكرير، بالإضافة إلى التحسين المستمر للمعدات المستخدمة في اختبار الخام والمنتجات البترولية مع مراعاة المعايير الدولية للأمن والسلامة والجودة وحماية البيئة في جميع الشركات بالقطاع النفطي، الأمر الذي انعكس في حصول جميع الشركات النفطية التابعة للهيئة الوطنية للنفط والغاز على جوائز دولية تقديرا لجهودهم في تحقيق جميع متطلبات السلامة المهنية والضمانات البيئية وأهداف الجودة، مشيدا بالجهود التي تبذلها الإدارات التنفيذية بالشركات النفطية في مملكة البحرين في تحقيق أعلى مراتب الأمن والسلامة والتأكيد على جاهزيتها لأي طارئ مُحتمل. واختتم كلمته بالتأكيد على حرص الهيئة الوطنية للنفط والغاز على استقطاب الفعاليات والمؤتمرات والمعارض النفطية العالمية وجعل مملكة البحرين مركزًا عالميًا بارزًا في هذا المجال، معربًا عن شكره وتقديره لجمعية الكيمائيين الأمريكية فرع المملكة العربية السعودية، ولرئيس المؤتمر الدكتور إبراهيم الزهراني، وأعضاء اللجنة المنظمة، ولجميع الشركات المشاركة والداعمة والراعية؛ لمساندتها في التنظيم وإخراج هذه النسخة من الفعالية بصورة مهنية عالية تُليق بسمعة مملكة البحرين، باعتبارها منصات عالية المستوى لتبادل المعارف والآراء والخبرات بين المتخصصين والمهندسين والفنيين من العديد الشركات النفطية الوطنية والإقليمية والعالمية للعديد من الموضوعات ذات العلاقة بصناعة النفط والغاز والبتروكيماويات في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والاطلاع على أحدث التجارب وتقديم أفضل الممارسات الإدارية والفنية، واستعراض أفضل التقنيات الحديثة وأفضل الحلول التكنولوجية في رفع كفاءة العمل فيها، التي تنعكس بصورة مباشرة على برامج تنمية الموارد البشرية وإدارة الجودة والصحة والسلامة والبيئة.
مشاركة :