أكد سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أنه لن يتوانى «بحكم مسؤولياته الدستورية» عن اتخاذ أي قرار «في حال اضطر إليه» يضمن للكويت أمنها واستقرارها، ويحفظ مستقبل أبنائها. وجدد سموه، في رسالة خطية إلى أعضاء مجلس الأمة، نقلها رئيس المجلس مرزوق الغانم، في اجتماع دعاهم إليه أمس، جدد سموه أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية، والرفض القاطع لأي اصطفافات طائفية أو قبلية أو فئوية، وعدم السماح بأي خطاب سياسي يثير الكراهية والبغضاء المذهبية أو العرقية، وشدد سموه على أن نواب الأمة يجب أن يكونوا في مقدمة الصف وقدوة للشعب، ممن يدفعون بالخطاب الوطني الجامع قدما لا خطاب التقسيم و الفرقة. وأشار سموه إلى أهمية عدم الانجرار العاطفي والانفعالي فيما يتعلق بالأزمة بين الأشقاء في الخليج، وأهمية وقف كل محاولات التراشق السياسي والإعلامي التي قد ينجرف إليها البعض فيما يتعلق بالأزمة الخليجية أو الأزمات الأخرى، مؤكدا سموه موقف الكويت كوسيط حقيقي من الداخل الخليجي نفسه، معني بحل الأزمة بين الأشقاء، لا طرف ثالث بين فريقين، وعلى هذا النهج الموضوعي والصادق يجب أن نبقى ونعمل. وشدد صاحب السمو في رسالته، لأبنائه النواب على أهمية دورهم الدستوري المحوري تشريعيا ورقابيا، كما شدد في الوقت ذاته وبالتزامن، على أهمية التحلي بأخلاق رجال الدولة والاتسام بنضج السياسيين القادرين على تحمل المسؤولية، وذلك عبر ترسيخ التعاون البناء والحقيقي والملموس بين السلطتين، وإشاعة أجواء التهدئة والتفاهمات، وتصويب الممارسات الخاطئة، وعدم الجنوح إلى التصعيد السياسي غير المبرر في هذه الأوقات العصيبة والاستثنائية، والنظر بعين الاهتمام إلى الملفات الاقتصادية و الأمنية الملحة و العاجلة. وختم سموه رسالته بالتمني على أبنائه النواب العمل حثيثا للحفاظ على استقرار الكويت وتحصين لحمتها والاضطلاع بمسؤوليتهم التاريخية، وأن يكونوا خير عون وسند للقيادة السياسية. وفي ردود الفعل النيابية، أجمع النواب على أهمية مضامين رسالة صاحب السمو، وضرورة نبذ الفرقة والفتنة والتأكيد على الوحدة الوطنية في مواجهة المخاطر الخارجية، حيث اعرب رئيس المجلس مرزوق الغانم عن ثقته المطلقة بحكمة وحنكة سمو الأمير في تجاوز كل الظروف الاستثنائية التي تمر به المنطقة. ونوه الغانم، في تصريح للصحافيين عقب ترؤسه الاجتماع، بالدعم اللامحدود الذي أبداه أعضاء مجلس الامة تجاه هذه القيادة الحكيمة. وقال إن 42 نائبا حضروا الاجتماع وهم يمثلون الغالبية الساحقة من أعضاء المجلس. ولفت الى اعتذار نائبين هما صفاء الهاشم وعيسى الكندري بداعي السفر، ولم يحضر 5 نواب «والغائب عذره معه». وأشار الغانم إلى أنه نقل رسالة الأمير المكتوبة حرفيا حتى لا يكون هناك أي لبس وتأويل ومن باب الشفافية والأمانة، وقال في هذا الإطار «نظرا للتطورات الخطيرة المتسارعة التي يشهدها اقليمنا الملتهب، وبناء على التداعيات السياسية و الاقتصادية و الأمنية البالغة الخطورة الناتجة عن تلك التطورات والمستجدات، وإيمانا بأن ما يحدث حولنا لم يعد بمنأى عنا، بل نحن على تماس مباشر به، واضطلاعا بمسؤوليته الجسيمة كرأس للدولة وأب للسلطات جميعا، وحارس وقيم على أمن واستقرار الوطن، فقد كلفني حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بصفتي رئيسا للسلطة التشريعية، بنقل الرسالة إلى أبنائه النواب بكل وضوح وشفافية». وأشار الرئيس الغانم إلى حديث النواب خلال الاجتماع والذين قالوا «اننا نقف جميعا عونا وسندا لصاحب السمو امير البلاد، ونتمنى له التوفيق في كل مهامه» وأكد الحضور دعم الجهود الحثيثة لسمو امير البلاد والقيادة السياسية والداعية إلى التسامح الخليجي والعمل المشترك في مواجهة التحديات الامنية الكبيرة التي تواجه شعوب وحكومات المنطقة، متمنين لمساعي صاحب السمو كل النجاح والتوفيق. كما أكد الحضور أن الرئيس وجميع أعضاء المجلس والمواطنين على وعي كامل بخطورة المرحلة وأهمية الوحدة الوطنية وتعزيز تلاحم الصف في جميع الاوقات، وفي الظروف الحرجة الراهنة على وجه الخصوص، وعلى اهمية الابتعاد عن تداول الاشاعات وكل ما من شأنه الإضرار بأمن الكويت واستقرارها وأمن واستقرار كافة دول المنطقة. وأضاف الغانم «تلقى اعضاء مجلس الامة رسالة صاحب السمو حفظه الله بعين الاهتمام والعناية، مشددين على أهمية التحلي بروح المسؤولية والحكمة في إدارة الشأن العام وتعاطيه داخل وخارج مجلس الأمة، وعلى اهمية تغليب نهج التفاهمات والتعاون وتجنب لغة التشاحن السياسي وضرورة التحلي بالتعاون والعمل السياسي المدروس والمثابر في التعاطي مع كافة الملفات الوطنية الملحة». وفي المواقف النيابية بعد الاجتماع شدد مراقب مجلس الأمة النائب نايف المرداس على أهمية ان «يكون التشكيل الحكومي على قدر المسؤولية وان يتم اختيار رجال دولة تتوافر فيهم صفات تتناسب مع ما تتعرض له المنطقة من احداث متسارعة». واكد ضرورة ان يأتي التشكيل الجديد بعيدا عن التأزيم وأن يحقق التوافق بين السلطتين ويتجنب كل من شأنه زعزعة التفاهم بينهما. وشدد أيضا «على ضرورة تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وان درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة لاسيما في مثل هذه الظروف». بدوره اكد النائب محمد الدلال ضرورة ان «نكون يدا واحدة وان ندعم سمو الامير والموقف الرسمي في قضية التصالح على مستوي الخليج». وشدد الدلال على اهمية مواجهة هذه التحديات «وان نكون مستعدين وعلى قدر المسؤولية»، لافتا الى ان «هناك لقاء للنواب مع سمو الامير الأسبوع المقبل. وقال النائب احمد الفضل ان الموضوع «يشعرنا أننا امام بوادر نزاعات ونسأل الله ان يكفينا شرها»، لافتا الى ان «سموه شدد على أهمية الدور الرقابي والتشريعي مع الأخذ في الاعتبار الأجواء المحيطة وعدم الانجراف وراء اأي تأزيم صناعي». وبين ان «سموه كانت له رسالة خاتمة، ونقول له سمعا وطاعة، والموضوع موضوع بقاء ولا يفيد مجلس الامة ولا الدستور اذا ضاعت الكويت فالقضية اكبر من ترف ديموقراطي، اذ ان الدستور جاء لأمن الكويت وبقائها»، مشددا على ان المواءمة وتوقيت الحدث السياسي مقدم على الصواب والخطأ، ولَم يعد الموضوع موضوع إنجاز وغيره. وبين ان الحكومة ليست محصنة وعليها مسؤولية التعاون مع المجلس، ويجب ان نوجه اعمالنا نحو الاولويات الثلاث السامية، وان نوجه الجهود لها. وختم بالقول «ندعو الله ان يحفظ المملكة مما تتعرض له، وكل دول الخليج، عزيزة علينا ولسنا بحاجة ان نبين لهم غلاهم، ونسأل الله ان يحفظ الكويت من مخاطر الفتن والتشقق وعلينا الاصطفاف خلف توجيهات سمو الامير». واستقبل النائب جمعان الحربش رسالة سمو الأمير المكتوبة بترحيب شديد معتبرا أنها «على العين والراس» لافتا الى ان «الكويتيين في كل المنعطفات التاريخية اصطفوا خلف القيادة السياسية، ونظامهم الدستوري. وبإذن الله سيكون موقفهم في هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة امتدادا لمواقفهم السابقة من الاصطفاف خلف سموه، وهذا موقف مجمع عليه النواب». ومن جانب آخر، قال الحربش ان «المرحلة الدقيقة تقتضي ان يكون النواب رجال دولة لا يتخلون عن مسؤولياتهم الرقابية، لكنهم يمارسونها كرجال دولة، ولن ينجح النواب اذا لم يقابلهم حكومة رجال دولة قادرة على اتخاذ قرار والتفاهم مع مجلس فاعل، وتحقيق مكتسبات للشعب الكويتي». وعبر النائب خالد العتيبي عن اعتزازه برسالة سموالامير المقدرة مؤكدا الحرص على تطبيقها. واعرب عن تفاؤله «وسط هذا البحر المتلاطم، وان التلاحم مع القيادة السياسية سيزداد وسنجتاز أزمة المنطقة». واشار الى تلقيهم خبرا جيدا بأن صحة سمو ولي العهد طيبة وسيعود قريباً الى ارض البلاد. من جهته اعتبر النائب علي الدقباسي ان الاجتماع كان راقيا ومتميزا بحضور نيابي كثيف، مضيفا «ما اجتمعنا عليه أمر سام من الامير وليست مجرد رسالة، وقد تضمنت توجيهات سامية، ونحن نرد عليها: لبيك يا سمو الامير وسنكون حصونا ندافع عن الكويت بأرواحنا». وبين ان «الرسالة تضمنت توجيهات وإرشادات من سمو الامير لأبنائه النواب، وتلقينهم بكل فخر، وهذا له دلالة واضحة على ان سموه يولي المؤسسة التشريعية كل اهتمام ويحرص على اطلاعها بالمستجدات، وتضمنت نصائح عديدة وسنرد عليها بالسمع والطاعة وادراك الظروف الاستثنائية». من جانبه، قال النائب صالح عاشور ان من الافضل عدم وجود تصعيد بين السلطتين، لافتا الى ان الجميع يشعر بثقل المسؤولية وجميعنا مع النظام في هذه المرحلة ونحن في الصفوف الامامية مع السلطة والنظام. بدوره استقبل النائب طلال الجلال رسالة سموه قائلا «سمعا وطاعة ياسمو الأمير» مؤكدا التزامه «بكل كلمة وردت بها». وقال «رسالة سمو الامير على العين والراس، وعلينا جميعا ان نكون على قدر المسؤولية وان نحصن جبهتنا الداخلية فهي الحصن الحصين لنا بعد الله سبحانه وتعالى في مواجهة اي تحديات». من جانبه، أكد النائب الدكتور محمد الحويلة أن سمو الأمير يستشعر الخطر المحدق بالمنطقة، وفي إطار إيمان سموه بالديموقراطية ودولة المؤسسات الدستورية، اشرك المجلس في ما يخص الوضع الحالي، عبر رسالة حملها لنا من سموه رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم. وقال الحويلة، عقب الاجتماع، «نقف خلف سمو الأمير فيما يتخذه من إجراءات والتمسك بتوجيهات سموه التي يؤكد فيها دائما على مراعاة الظروف الاقليمية والأوضاع الأمنية التي تمر بها المنطقة، والعمل على تكاتف الجبهة الداخلية لتفويت الفرصة على الذين يسعون لتفكيك وحدتنا، وتحسين ومعالجة الوضع الاقتصادي للبلاد». وأضاف «لسنا بمعزل عما تموج به المنطقة حولنا، وهذا يستوجب التحلي بالحكمة في التعامل مع التطورات من أجل الحفاظ على تماسك جبهتنا الداخلية بمزيد من التعاون والتفاهم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وعدم الجنوح إلى التصعيد غير المبرر، وأن نكون خير عون لسموه من خلال التعامل بحكمة ونضج سياسي». وأوضح «أننا كأعضاء السلطة التشريعية سنكون عوناً لسمو الأمير في هذه المرحلة والظروف والتحديات التي تواجهها المنطقة برمتها، ونؤكد دعمنا لمساعي صاحب السمو في الوساطة لرأب الصدع داخل البيت الخليجي ولم الشمل العربي والسلام في المنطقة، فإننا نثق في حكمة سمو الأمير للوصول بالوطن والمنطقة إلى بر الأمان». وأشاد الحويلة بالدور الذي تقوم به السياسة الخارجية الكويتية والتي وضع ركائزها سمو الأمير، والتي تتسم بالاتزان والعقلانية والعلاقات الطيبة مع معظم دول العالم، وحضورها الدولي المميز والبارز في المحافل والمنظمات الدولية، مما مكنها من انتهاج سياسة متزنة ومستقرة في اكثر المناطق توتراً، وهذا رصيد يعزز مكانتها الدولية والديبلوماسية. واختتم بالتأكيد أهمية وحدة الصف في إطار خطاب وطني جامع، بعيداً عن الانجراف العاطفي وبعيداً أيضاً عن الانجرار خلف أي تراشق إعلامي. ودعا النائب سعود الشويعر الى ضرورة الالتفاف حول القيادة السياسية، لمواجهة التحديات التي تمر به المنطقة من مخاطر كبيرة يتطلب منا جميعا الوقوف صفا واحدا. وقال الشويعر، في تصريح بعد الاجتماع، ان الوضع الإقليمي لا يتحمل إلا خيار الاتحاد والاستماع بعناية إلى توجيهات سمو الأمير الذي شخص الوضع بنظرة ثاقبة ورؤية العارف ببواطن الامور ويحمل القلق والحرص على هذا الوطن المعطاء. وأكد الشويعر ان الجميع متفق على رسالة سمو الأمير وليس لنا إلا أن نقول السمع والطاعة لقائد وربان السفينة وسنكون محل الثقة ونسأل الله ان يحمي الكويت ويجنبها شر المخاطر وان يديم علينا نعمة الأمن والأمان. في السياق نفسه، أكد نائب رئيس مجلس الأمة عيسى الكندري التزام نواب المجلس بالوفاء للقسم الدستوري الذي أقسموا عليه بالإخلاص للكويت ولسمو الأمير، والتعامل مع رسالة سموه الموجهة اليه «كرجال دولة وتنفيذ ما جاء في نطقه السامي والتحلي بالحكمة». وأشاد الكندري، في تصريح صحفي، ان سموه «وضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بأوضاع المنطقة». ودعا إلى التفاف الجميع خلف سمو الأمير «الحصن الحصين للوطن وتكريس الوحدة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية بما يجعلنا نواجه كل التحديات بقوة وحزم». وقال ان «علينا الاستجابة لتوجيهات سمو الأمير السامية خاصة فيما يتعلق بالوحدة الوطنية والجنوح نحو التهدئة لاسيما في العلاقة بين السلطتين» مضيفا ان الأوضاع الدقيقة «تفرض علينا ان نكون عونا لسمو الأمير الذي تعتبر طاعته واجبا وطنيا ودستوريا». وشدد على ضرورة ان يتم تعاطي النواب مع المرحلة الحالية بحذر ودقة بعيدا عن التصعيد مؤكدا ضرورة تغليب مصلحة الوطن وأمنه على كل المصالح الاخرى وان يتجه الجميع نحو الاستقرار السياسي. من أجواء الاجتماع لقاء مع العود قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إن «سمو الأمير أبلغني اليوم أنه سيستضيف أبناءه النواب في القريب العاجل، ليسمعوا نفس الحديث الذي استمعوا له اليوم، كما قد تكون هناك تطورات، حيث ان الأمور تسير بوتيرة متسارعة جدا وكل يوم هناك أشياء جديدة». رسالة من ولي العهد قال الغانم إنه نقل للنواب تحيات سمو ولي العهد الأمين عبر محادثة هاتفية كانت أمس الاثنين، وتمنياته لأبنائه النواب بالتوفيق والنجاح في تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم في هذا الوضع الاستثنائي العصيب. وأضاف الغانم«نسأل الله عز وجل أن يعود سمو ولي العهد مشافى ومعافى إلى أهله ومحبيه وإلى أرض الوطن، وأُطمئنكم أنه في صحة جيدة تامة وانتهت كل فحوصاته الطبية بنتائج ايجابية وعودته إلى أرض الوطن بإذن الواحد الاحد قريبة جدا». اجتماع برئيس الوزراء أشار الغانم الى ان هناك طلبا من النواب بعقد لقاء مع سمو رئيس الوزراء لنقل تصوراتهم وأمنياتهم وطموحاتهم فيما يتعلق في التشكيلة الحكومية الجديدة. وقال: وإن كان هذا بحث مختلف عن رسالة الامير إلا أنني سأتحدث مع سمو رئيس الوزراء وسأدعو إلى لقاء مع النواب في الوقت الذي يقدره الأخوة النواب ويكون مناسبا لرئيس الحكومة. النواب سور واقٍ ردا على سؤال قال الغانم: ثقتي بالله سبحانه وتعالى أولا إضافة إلى ثقتي بحكمة وحنكة صاحب السمو وبعد ذلك ثقتي بأختي واخواني النواب أنهم في الظروف الاستثنائية بمثابة السور الواقي والحامي للمجتمع وأنا واثق اننا بقيادة أمير البلاد ستعبر سفينة الكويت هذه الامواج المتلاطمة وستصل إلى بر الامان بقيادة حكيمة وشعب وفيّ كما اثبت في الكثير من التجارب السابقة على مر التاريخ دائما. أمنيات التشكيل الحكومي نقل الغانم عن النواب تمنياتهم ورغبتهم الشديدة بأن يكون التشكيل الحكومي الجديد على مستوى الطموحات، وقادرا على التعاون مع مجلس الامة لمواجهة كل التحديات التي تواجهنا في هذا الوقت وحفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه«. وردا على سؤال إن كان الاجتماع تطرق إلى الاستجوابات قال الغانم: لم ولن ندخل في هذه التفاصيل وأنا واثق من تقدير النواب الذين حضروا هذا الاجتماع، حيث لم يحضروا إلا لرغبتهم في الاستماع إلى رسالة صاحب السمو وإبداء التعقيب عليها. وبين ان»مواضيع الاستجوابات وغيرها لم تكن مطروحة، إذ لدينا ما هو أهم من تحديات خارجية ولدينا متربصون في الداخل والخارج، وسنقف لهم جبهة واحدة لنفشل أي مخطط من أي جهة تهدف لزعزعة أمن واستقرار البلد». الحضور (42) مرزوق الغانم، نايف المرداس، فراج العربيد، راكان النصف، ماجد المطيري، رياض العدساني، عبدالوهاب البابطين، حمود الخضير، سعود الشويعر، عبدالله الرومي، خالد العتيبي، طلال الجلال، علي الدقباسي، عمر الطبطبائي، محمد الحويلة، ناصر الدوسري، خليل الصالح، مبارك الحريص، عبدالكريم الكندري، عسكر العنزي، صالح عاشور، حمد الهرشاني، يوسف الفضالة، اسامة الشاهين، عبدالله فهاد، مبارك الحجرف، أحمد الفضل، ثامر السويط، جمعان الحربش، خالد الشطي، خليل أبل، سعد الخنفور، سعدون حماد، خلف دميثير، صلاح خورشيد، عادل الدمخي، الحميدي السبيعي، فيصل الكندري، عودة الرويعي، محمد الهدية، حمدان العازمي، محمد الدلال. المعتذرون (2) عيسى الكندري، صفاء الهاشم. الغائبون (5) محمد المطير، محمد هايف، وليد الطبطبائي، عدنان عبدالصمد، شعيب المويزري.
مشاركة :