تطوير السياسات الوطنية خريطة طريق لـ«كويت جديدة عام 2035» - محليات

  • 11/8/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كونا- جددت الكويت عزمها على تحقيق اهداف التنمية المستدامة العالمية 2030، لتوفير حياة كريمة للجميع مؤكدة ضرورة استمرار الزخم والحماس الذي صاحب مرحلة اعتماد اهداف التنمية، والحرص على تطوير السياسات الوطنية في مجال التنمية بمشاركة كل فئات المجتمع، في اطار رؤيتها الوطنية التنموية المستقبلية التي ستعتبر خارطة طريق لـ«كويت جديدة» بحلول عام 2035. وقال القائم بالاعمال بالإنابة لوفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة المستشار بدر المنيخ في كلمة الوفد في مؤتمر الأمم المتحدة لاعلان التبرعات للانشطة الإنمائية، قال «ان الجهود التي تم بذلها في عام 2015 اثمرت اعتماد نتائج انمائية مهمة ومن واجبنا ومسؤوليتنا الدولية بذل كل ما بوسعنا لتنفيذها بشكل شامل مسترشدين بما تم تحقيقه من تقدم خلال العامين الماضين، وآخذين بعين الاعتبار الفرص الجديدة المستمدة من التقدم العملي والتكنولوجيا والابتكار». واكد «ضرورة معالجة اوجه القصور والتصدي لمعوقات التنفيذ التي تواجهها الدول النامية، وتهيئة الارضية الانمائية المناسبة للوصول الى المستقبل الذي نصبوا إليه جميعا في إطار شراكات انمائية تمويلية جديدة لمواكبة المتغيرات الإنمائية». واضاف المنيخ ان الوفاء بالالتزامات الدولية القائمة على روح المسؤولية والشراكة والتضامن، سيشكل أفضل سبيل لبلوغ التنمية المستدامة لعام 2030، مشددا على ضرورة التزام المانحين بتعهداتهم في تلبية احتياجات الدول النامية. واكد حرص الكويت على تطوير السياسات الوطنية في مجال التنمية في سياق تنفيذ جدول اعمال التنمية المستدامة 2030، بمشاركة كل فئات المجتمع وذلك في اطار رؤيتها الوطنية التنموية المستقبلية التي ستعتبر خارطة طريق لـ«كويت جديدة» بحلول عام 2035. وأضاف ان هذه الرؤية تهدف الى تحويل الكويت إلى مركز إقليمي مالي وتجاري وثقافي ومؤسسي رائد، مشيرا الى ان الاهداف الانمائية المستدامة مكملة وليست بديلة عن الاهداف الانمائية للألفية. وبين المنيخ ان الكويت لم تكتف بهذا القدر بل عززت نهجها الانساني والإنمائي المعهود بالمضي نحو تحقيق رسالتها الإنسانية السامية حيث لم ولن تتوانى عن مد يد العون لكل المحتاجين في العالم. واكد التزام الكويت التام بتسديد كل المساهمات التي تعلن عنها وتتعهد بها تنفيذا للمبادرات السامية. وقال «على الرغم من ان الكويت دولة نامية، فانها حرصت على تحمل مسؤولياتها الإقليمية والدولية بمواصلة تقديمها الدعم لمختلف القضايا الإنسانية العالمية ومواكبة الأحداث والأزمات والكوارث». وأضاف ان الكويت قامت ومنذ عام 2008 بتوجيه ما نسبته 10 في المئة من اجمالي مساعداتها للدول المنكوبة عبر الوكالات والمنظمات التابعة للأمم المتحدة وتعهدت بتسديد مبلغ 15 مليار دولار أميركي عام 2015 لتمويل المشاريع الانمائية في الدول النامية خلال الـ15 عاما المقبلة عن طريق الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية. واعلن المنيخ ان اجمالي المساهمات المالية الطوعية لدولة الكويت لعام 2018 بلغ نحو 4ر6 مليون دولار موجهة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين وصندوق الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة بالإضافة الى 11 جهة أخرى.

مشاركة :