يخوض منتخبنا الوطني لشباب الكرة في السابعة من مساء اليوم الأربعاء، باستاد حمد الكبير بالنادي العربي، مباراة مصيرية أمام شقيقه العراقي في ختام تصفيات المجموعة الثالثة المؤهلة لنهائيات كأس آسيا للشباب تحت 19 سنة في إندونيسيا العام المقبل.ولقاء اليوم هو الثاني والأخير للمنتخبين، عقب فوز كل منهما بهدفين للاشيء على المنتخب اللبناني الشقيق، ثالث المجموعة، ولقاء اليوم هو لقاء الفوز ببطاقة التأهل عن تلك المجموعة، وتكتسب مباراة اليوم أهمية خاصة للعنابي، لا سيما وأنه يواجه منتخباً قوياً قادماً من المشاركة في نهائيات كأس العالم للناشئين، فضلاً عما قدمه من مستوى جيد أمام المنتخب اللبناني في افتتاح التصفيات. وفي المقابل فإن منتخبنا الوطني هو الآخر قد استعد جيداً لتلك التصفيات من خلال العديد من المباريات الودية في معسكرات مختلفة داخلياً وخارجياً، ظهر خلالها العنابي بصورة جيدة لا تتناسب مع ما قدمه أمام المنتخب اللبناني حتى في ظل تحسن الأداء بالشوط الثاني يظل منتخبنا يملك أكثر مما قدم أمام العراقي، ونتمنى أن تكون مباراة اليوم تعبيراً واضحاً عما يملكه العنابي من مقومات فنية أهلته للتويج بالبطولة الدولية الرباعية، على حساب منتخبات كرواتيا وأستراليا واليابان، وكل الأمنيات للعنابي بالتوفيق في لقاء اليوم . التشكيل المتوقع للمنتخبين العنابي: في حراسة المرمى شهاب ممدوح، وللدفاع همام أحمد يوسفـ أيمن فرحات، أحمد سهيل، علي كرمي، ولخط الوسط ناصر الأحرق، وعبد الله ساعي، وخالد محمد، ومحمد وعد، وللهجوم هشام العلي، وعبد الرشيد أمارو. العراقي: علي عبادي في حراسة المرمى، واللاعبون سرمد صلاح، وعلي أحمد رضا، ومحمد داود، وسيف خالد، وإبراهيم بايش، وحيدر حسين، وأيمن أسود، ومحمد علي عبود، وعلي وعد كاظم، وأحمد فرحان. العراقي جيد لا يختلف اثنان على أن المنتخب العراقي منتخب جيد يتميز بالأداء الجماعي بين لاعبيه، وبقدرة لاعبيه على التسليم والتسلم تحت الضغط، ولكن رغم قوة العراقي إلا أنه لم يختبر بصورة جدية أمام المنتخب اللبناني في الافتتاح، نظراً لاعتماد المنتخب اللبناني على الدفاع بكل لاعبيه، ثم شن هجمات مرتدة، وما قدمه اللبناني أمام العراقي في الافتتاح يختلف كثيراً عما قدمه أمام العنابي في اللقاء الثاني، حيث ظهر اللبناني أفضل من الناحية الهجومية، وصادفه سوء حظ في كرتين ارتدتا من العارضة، وثالثة سددها دانيا أبو فاخر بجوار القائم الأيسر، وهذا يعكس تعرض لاعبي لبنان لحمى البداية، وما يصاحب اللاعبين من ضغوط نفسية في أولى المباريات. ونفس القول ينطبق على العنابي الذي عاني من حمى البداية، وبدأ بصورة باهتة في الشوط الأول أمام اللبناني، والفارق بين المنتخبات الثلاثة أن العراقي بدأ بقوة ولم يتعرض لحمى البداية، لأنه قادم من مشاركة رسمية أهلته بدنياً ونفسياً لمواجهة اللبناني والتفوق عليه، ولكن اليوم نعتقد أن الصورة الحقيقية للمنتخبين العراقي واللبناني سوف تساهم في متابعة مباراة قوية من الجانبين، لا سيما من العنابي المطالب بالتعبير عن كل إمكانياته الفنية.;
مشاركة :