الرياضة أسلوب حياة.. منهج ينتصر على الأمراض‬

  • 11/8/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) ‬ ‫تركزت محاضرة مبادلة للرعاية الصحية على أهمية اتخاذ أسلوب الحياة النشط الذي يقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة التي تؤثر سلباً على حياة المرأة، حيث أدار المحاضرة عبدالله الغافري مقدم البرامج في «أبوظبي للإعلام»، وتحدث فيها كل من الدكتورة مي الجابر نائب المدير الطبي ورئيس قسم مبادرات الصحة العامة، والدكتورة حواء الضحاك المنصوري نائب المدير الطبي استشاري الغدد الصماء والسكري في مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، وآن ويليامسون الرئيس التنفيذي للرعاية الطبية في العديد من المجموعات الطبية العالمية، ومروة الحوسني اختصاصي علاج طبيعي بمستشفى هيلث بوينت.‬ ‫وتناولت المتحدثات في المحاضرة التحديات الصحية التي تواجه المرأة، إذ تركز حديث الدكتورة مي الجابر على الصعوبات التي تواجه أو تحول دون ممارسة المرأة للرياضة، مشيرة إلى أن عنوان مؤتمر أبوظبي الدولي لرياضة المرأة قبل عامين كان «رياضة بلا حواجز»، حيث تم التركيز على أنه مع وجود المجالس الرياضية والاتحادات الرياضية، تقلصت مشكلة التحديات وبشكل كبير مقارنة مع الفترات السابقة، إذ كانت المشاكل التي تحول دون ممارسة المرأة للرياضة تتمثل في عدم وجود أماكن ملائمة، لكن حالياً ومع وجود أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، أصبحت ثقة الأهالي أكبر بمسألة مشاركة المرأة في النشاط الرياضي، ما ساهم في تقليص حجم الحواجز، لافتة إلى أن الفترة الماضية شهدت إقبالاً وبشكل قياسي على المشاركة في النشاط الرياضي.‬ وتناولت ‫الدكتورة حواء المنصوري في أحد محاورها، مرض السكري، إذ أكدت أن هذا المرض ليس محصوراً في سن معينة، فهو له علاقة بالسمنة وقلة الحركة، مشيرة إلى أن عدم ممارسة الرياضة يعني زيادة نسبة السكر والوزن، والعكس صحيح، في حين لا يقصد بالرياضة، ممارسة الماراثون بل استغلال 20 دقيقة يومياً للنشاط الحركي، والسعي إلى إحداث التغيير الإيجابي على حياة الشخص من خلال الإصرار على مزاولة الحركة وبشكل يومي مهما كانت الصعوبات التي تحول دون ذلك.‬ ‫وشرحت مروة الحوسني اختصاصية العلاج الطبيعي في مستشفى هيلث بوينت، الدور الكبير الذي يقوم به هذا الصرح الطبي في علاج النساء، حيث تتوافر في المستشفى قسم خاص للسيدات يتم من خلال استخدام الرياضة والنشاط الحركي لعلاج المشكلات الصحية وبنسبة 90% بعيداً عن أساليب العلاج الأخرى وللأعمار من 16 عاماً ولغاية عمر الـ 80 عاماً تقريباً، حيث تسهم أساليب العلاج هذه في تخفيف نسبة الآلام وتسريع عملية العلاج.‬​

مشاركة :