واشنطن/ أثير كاكان/ الأناضول أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، عن اعتقاده بأن "التدقيق المشدد" في خلفيات مقتني الأسلحة النارية لن يؤدي إلى تراجع حوادث القتل الجماعي باستخدام الأسلحة في الولايات المتحدة. وأطلق عسكري سابق في القوات الجوية الأمريكية، يدعى ديفين باتريك كيللي، النار، الأحد الماضي، على مصلين في كنيسة بمدينة ساذرلاند سبرنغز في ولاية تكساس (جنوب)، فأسقط 26 قتيلا، بينهم أطفال، و20 جريحاً، ثم أطلق عليه أمريكي آخر، يدعى ستيفين ويليفورد، النار من بندقيته، فأرداه قتيلاً. وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي، مون جي، في العاصمة الكورية سيؤول، سألت صحفية ترامب عما إذا سيأخذ في الحسبان فرض "تدقيق مشدد" في خلفيات مقتني الأسلحة، أسوة بالقادمين إلى الولايات المتحدة من سائحين ومهاجرين ولاجئين. واعتبر الرئيس الأمريكي، الذي تولى السلطة في 20 يناير/ كانون ثانٍ الماضي، أن السؤال "غير لائق" بالنسبة إلى المكان والمناسبة. وتابع قائلاً: "إذا فعلنا ما تقترحين، فلم يختلف الوضع كثيراً عما آل إليه قبل 3 أيام (هجوم تكساس)، ولربما لم يكن هناك ذلك الشخص شديد الشجاعة، الذي كان يمتلك مسدساً أو بندقية في سيارته وأطلق النار عليه (المهاجم) وقتله". واستطرد: "وأستطيع أن أقول هذا: إذا لم يكن (من قتل المهاجم) لديه مسدس، لكان الأمر انتهى بسقوط أكثر من 26 قتيلاً، لربما كان هناك الآن مئات القتلى.. هذا هو رأي بالموضوع، إنه (التدقيق المشدد في خلفيات مقتني الأسلحة) لن يساعد". واعتبرت وسائل إعلام أمريكية، بينها شبكة "سي إن إن"، أن موقف ترامب يمثل ازدواجية، لرغبته في فرض "تدقيق مشدد" على المهاجرين والسائحين واللاجئين القادمين إلى الولايات المتحدة من دول معينة، بينما يرفض فرض ذلك على مشتري ومقتني الأسلحة من الأمريكيين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.