واشنطن (وكالات) أقرت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» الليلة قبل الماضية، بأن سفاح كنيسة بلدة سوذرلاند سبرينجز بريف تكساس، ديفين باتريك كيلي، وهو عنصر سابق في سلاح الجو، والذي أطلق النار عشوائياً وأوقع 26 قتيلاً، تمكن من حيازة سلاحه الناري بسبب خطأ ارتكبته بعدم إدراجها اسمه في سجل أصحاب السوابق، بعد إدانته في محكمة عسكرية بتهمة تعنيف زوجته وطفلها. وقالت المتحدثة باسم سلاح الجو آن ستيفانيك «المعلومات الأولية تظهر أن جريمة العنف الأسري التي ارتكبها كيلي، لم تدرج في سجل المركز الوطني للمعلومات الجنائية (إن سي آي سي)». وأضافت أنه تم فتح تحقيق لتحديد أسباب حصول هذا الخطأ والتأكد من عدم وجود أسماء مدانين آخرين لم يتم إدراجها في سجل أصحاب السوابق العدلية. و«البنتاجون» مُلزمة قانوناً بإبلاغ مكتب التحقيقات الفدرالي «أف بي آي» بكل أحكام الإدانة التي تصدر عن المحاكم العسكرية لإدراج أسماء المدانين في سجل المركز الوطني للمعلومات الجنائية. وبحسب القوانين الفدرالية، لا يجوز للمدرجة أسماؤهم في هذا السجل أن يشتروا أو يحملوا سلاحاً نارياً. وكشف مصدر أمني أميركي، أن منفذ مجزرة، كان على خلاف كبير مع حماته التي تتردد على الكنيسة ذاتها، وقد أرسل لها تهديدات نصية بالقتل في اليوم السابق للاعتداء البشع. كما بينت التحقيقات أن جدة زوجة كيلي السابقة، كانت بين قتلى المجزرة، وفقاً لما نقلته قناة «سي إن إن» أمس. وفي تطور متصل بالعنف، أعلن جهاز الخدمة السرية الأميركي أمس، أنه اعتقل رجلاً من ولاية تكساس، يشتبه في أنه سافر إلى واشنطن، لقتل «كل أفراد الشرطة البيض» عند البيت الأبيض. وقال الجهاز إن مايكل أريجا، وهو من دالاس، اعتقل الاثنين، بعدما أصدرت الشرطة في مقاطعة مونتجمري في ميريلاند تحذيراً بشأنه في منطقة واشنطن.
مشاركة :