أعلن السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، الثلاثاء، عن تنسيق بلاده مع الحكومة اليمنية والتحالف العربي بقيادة السعودية لوقف التهريب عبر المنافذ البرية والبحرية، في إشارة إلى الأسلحة الايرانية المهربة الى مليشيات الحوثي الانقلابية. وعبر عن "إدانة بلاده لاستهداف السعودية"، حيث أطلقت المليشيات الانقلابية صاروخ باليستي باتجاه الرياض، السبت، اعترضته قوات الدفاع الجوي السعودية، وتبين من خلال نتائج التحقيق والمعاينة أنه إيراني، بحسب بيان لقوات التحالف العربي. كما اعتبر تولر ذلك تصعيداً خطيرا للحرب، يطيل أمد الصراع ويهدد أمن المنطقة برمتها، ولا يخدم المساعي الأميركية المستمرة لإعادة الاطراف اليمنية إلى طاولة المشاورات للوصول الى حل سياسي، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وأكد رفض الولايات المتحدة الأميركية لسياسة إيران ضد اليمن والمنطقة ودعمها للمليشيا الانقلابية. جاء ذلك أثناء لقائه وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، الذي وصف استهداف الانقلابيين الرياض بصاروخ إيراني "بالتصعيد الخطير" ومؤشر على أنهم لا يريدون العودة إلى المشاورات وإحياء مسار السلام والحل السياسي . من جهته، قال وزير الخارجية اليمني إن القرار الفعلي لميليشيات الحوثي يصنع في طهران التي تمدهم بالسلاح والخبراء لتدمير اليمن والقضاء على الدولة فيها وجعلها تهديدا مستمرا للمملكة ودول المنطقة عموما. وعبر عن قلقه من دفع إيران الأمور في المنطقة إلى التصعيد
مشاركة :