اقتنصت عدسة إماراتية المركز الأول في مسابقة التصوير الجوي، التي أطلقتها جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، ضمن مسابقاتها الشهرية الخاصة بـ«إنستغرام». وحقق المصور الإماراتي عبيد مصبح عبيد، مركز الصدارة في المسابقة التي شهدت مشاركات عالمية مختلفة، من خلال صورة التقطها عبر تقنية «الطائرة بدون طيار» تظهر الآثار البيئية سريعة التبدد، التي تُخلّفها مهارات تدريب الصقور في منطقة العوير بدبي. وقال مصبح: «إن فن التصوير يمثل هواية أساسية بالنسبة له»، مضيفاً أن «هذا الفوز جاء تتويجاً لجهد تقني ومهاري سعيت إلى تكريسه في الصورة، التي تمكنت من الاحتفاظ بخصوصية لحظة، قد تكون عابرة زمنياً، وأسرع من أن يتم توثيقها في صورة». من جهته، أشاد الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث، بالقدرات الفنية لعبيد، ولسائر الموجوين بالمراكز الأولى في المسابقة، مشيراً إلى أن «المصور الجوي يمتلك إمكانات فنية تتجاوز نظيره المصور التقليدي، فضلاً عن أهمية توظيف التقنية المتطوّرة في هذا النوع من التصوير». وأضاف بن ثالث: «الهدف من اختيار هذا الموضوع التركيز على شريحة من المصورين، قد لا يتوقف عند جمالياتها كثيرون، على الرغم من أنها تحمل قدراً كبيراً من التجديد والابتكار في الفكرة والخيال». وتابع: «الصور الملتقطة من الجو نقلت لنا تفاصيل ثرية فنياً، ومن زوايا تعجز عن الإحاطة بها المستويات الاعتيادية للرؤية». وضمّت قائمة الفائزين في هذه النسخة من المسابقة كلاً من: الإندونيسي محمد يونس، والمصري نادر محمد سعدالله، والإيراني فريد كامرانيا، والإسباني شادي نصري. من ناحيته، قال شادي نصري: «التقطتُ الصورة التي قررت المشاركة بها في المسابقة خلال رحلة إلى آيسلندا، بينما كنت أبحث عن حيوان الفقمة في بحيرة جوكولزارلون الجليدية». وأضاف: «على الرغم من كوني مصوراً محترفاً للمناظر الطبيعية منذ 30 عاماً، فإنني لم أتحول إلى التصوير الجوي سوى قبل عامين فقط، لتكون هذه الجائزة هي الأولى لي على مدار مسيرتي المهنية مع التصوير».
مشاركة :