خلصت دراسة إلى أن الاحترار المناخي قد يهدد حياة الأطفال والأشخاص الأكبر سناً في مدن الصفيح المكتظة في إفريقيا من خلال التسبب بزيادة درجات الحرارة إلى مستويات خطيرة في هذه المساكن المعرضة بشكل خاص لتبعات التغير المناخي.وأوضح الباحثون أن مواد البناء المستخدمة في مدن الصفيح هذه والنقص في التهوئة وقلة المساحات الخضراء والقدرة المحدودة على الإفادة من الكهرباء لدى السكان، كلها عوامل تنشئ «مناخاً محلياً» أكثر حرارة.وركزت الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة «بلوس وان» على ثلاث مدن صفيح في العاصمة الكينية نيروبي. وتقع أكبر مدن الصفيح هذه في كيبيرا، حيث يعيش مليون شخص في مساكن جدرانها من الطوب والطين المجفف وأسطحها من الصفائح المعدنية وأرضيتها عبارة عن بلاطة خرسانية. ودرجات الحرارة في كيبيرا ومدينتي صفيح مجاورتين أخريين هما موكورو وماثاري أعلى ب2,7 درجة مئوية إلى 5,5 درجة من تلك المسجلة في محطة للأرصاد الجوية موجودة على بعد أقل من كيلومتر.
مشاركة :