«غرفة الشارقة» تشجع على الاستثمار في الثروة الحيوانية بموريتانيا

  • 11/8/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج» دعت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، رجال الأعمال والمستثمرين الإماراتيين والعرب، إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الثروة الحيوانية بجمهورية موريتانيا ومقدراتها الغنية في هذا المجال.وحثت غرفة الشارقة مجتمع الأعمال المحلي على حضور «الملتقى الاستثماري للثروة الحيوانية» الذي تشارك فيه الغرفة كشريك استراتيجي، وتنظمه «الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي»، في عاصمة الجمهورية الإسلامية الموريتانية نواكشوط في 13 نوفمبر/‏تشرين الثاني الجاري بالتعاون مع وزارة البيطرة الموريتانية واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي.الأمن الغذائيوأكد عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، حرص غرفة الشارقة على تعزيز الجهود المشتركة للاستفادة من الفرص الاستثمارية المجزية لقطاع الثروة الحيوانية في موريتانيا، وغيره من القطاعات الأخرى، معتمدة في ذلك على تنظيم مثل هذه الملتقيات والمؤتمرات الفاعلة، وكذلك المعارض والأسواق المتخصصة، وبالاستفادة من علاقات الشراكة والتعاون الواسعة التي تربطها مع العديد من الاتحادات والغرف التجارية والصناعية العربية.وقال العويس إن مشاركة غرفة الشارقة في رعاية ودعم هذا الملتقى ينطلق من الروابط الأخوية القوية القائمة بين الإمارات وموريتانيا، والمنسجمة مع السياسة الحكيمة لدولة الإمارات والرامية إلى تحقيق التكامل العربي على كافة المستويات والإسهام في الوقت ذاته بتنمية وتعزيز مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين واستكشاف فرص الاستثمار في قطاع الثروة الحيوانية المهم والحيوي والمرتبط ارتباطا وثيقاً بتعزيز الأمن الغذائي العربي.تحسين معدلات النمووقال محمد بن عبيد المزروعي رئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، إن تنظيم هذا الملتقى يأتي ضمن برامج وأنشطة الهيئة الرامية إلى تحسين معدلات النمو في الإنتاج الحيواني باعتباره عنصراً أساسياً ومهماً في تعزيز الأمن الغذائي العربي ولتكامله مع الإنتاج النباتي، حيث تمثل الثروة الحيوانية مورداً اقتصادياً واجتماعياً للعديد من الدول العربية من ضمنها الجمهورية الإسلامية الموريتانية. فرص واعدة وقالت فاطم فال بنت اصوينع وزيرة البيطرة الموريتانية، إن بلادنا تتطلع إلى تحقيق أوسع مشاركة في الملتقى من مختلف الفاعلين الاقتصاديين على المستويين العربي والدولي، مؤكدة على ضرورة تضافر الجهود من أجل تثمين الفرص الاستثمارية والوصول إلى أعلى سقف من التوقعات والتطلعات والآمال التي يعلقها الجميع على مثل هذا الملتقى الاستثماري الهام. وأشارت اصوينع إلى أن تحضيرات الملتقى دخلت مراحلها النهائية بعد أن هيأت موريتانيا كل الظروف الملائمة لسير أعماله على نحو يضمن له النجاح الباهر، ويتيح للمستثمرين والمشاركين فيه أكبر استفادة من الفرص الواعدة التي يوفرها، ومما تتمتع به موريتانيا من ثروات حيوانية كبيرة ومتنوعة.

مشاركة :