الشارقة: «الخليج» كشفت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق» عن اعتمادها «مانتس»، لإدارة جميع منشآت الضيافة والنزل المصنفة تحت العلامة التجارية «مجموعة الشارقة للضيافة»، التابعة ل«شروق».أعلنت «شروق» عن توقيعها لاتفاقية تعاون مع «مانتس» خلال مشاركتها في انطلاقة الدورة ال 38 لمعرض سوق السفر العالمي في لندن، وأوضحت الهيئة أن توقيع الاتفاقية ينسجم مع مساعيها الرامية إلى الارتقاء بمشاريعها السياحية وتقديم أفضل الخبرات والخدمات للسياح والزوار، بما يعكس صورة مشرقة عن السوق السياحي الأصيل في الإمارة وتراثها الغني.روح الثقافة والتراثوأكدت «شروق» أن التعاقد مع شركة «مانتس» للإشراف على إدارة مشاريع «مجموعة الشارقة» للضيافة يُمثّل شراكة استراتيجية بين مؤسستين تلتزمان بالمحافظة على روح الثقافة والتراث المحليين، وأثمر تميّز شركة «مانتس» في هذا المجال بحصولها على مجموعة من جوائز الضيافة العالمية الرائدة، أهمها، «جائزة لاكس» عن فئة أفضل مجموعة ضيافة عالمية فاخرة والتميز في السياحة البيئية 2017، والجوائز العالمية للسفر عن فئتي أفضل مجموعة فاخرة من فنادق البوتيك الرائدة في العالم 2016، وأفضل علامة فنادق البوتيك الرائدة في إفريقيا 2017، وغيرها، وتحتل «مانتس» المركز السادس بين أفضل العلامات التجارية للضيافة في إفريقيا. وجاء اختيار «شروق» لشركة «مانتس» بسبب خبرتها الطويلة والمتميزة في مجال إنشاء مرافق الضيافة المستدامة حول العالم وإدارتها، وأوضحت «شروق» أن «مانتس» كانت خياراً واضحاً نظراً للتشابه الكبير بين طبيعة ونطاق مشاريعها مع مشاريع علامة «مجموعة الشارقة للضيافة»، وأشارت إلى أن جودة خدمات الضيافة والإقامة في الشارقة ستشهد تطوراً نوعياً مع «مجموعة الشارقة»، نظراً لفرادة مشاريعها وتنوعها، كالواحة، والمواقع الأثرية، وبحيرة أشجار القرم «المانغروف»، التي تتناغم مع بيئتها ومحيطها الطبيعيين، لتوفر للزوار والسائحين تجربة ضيافة فاخرة ومميزة تسمح لهم باستكشاف التنوع الطبيعي في إمارة الشارقة.وتضم محفظة مشاريع «مجموعة الشارقة» في مرحلتها الأولى أربعة مشاريع، هي «نزل الرفراف» في مدينة كلباء ضمن «مشروع كلباء للسياحة البيئية»، و«واحة البداير» في صحراء البداير، و«بيت خالد بن إبراهيم» في مشروع «قلب الشارقة»، و«نزل صخرة الأحفور» في «مشروع مليحة للسياحة البيئية والأثرية». ترويج الشارقةوقال مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»: «يشكل معرض سوق السفر العالمي في لندن فرصة لنا للالتقاء مع رواد صناعة السفر والسياحة من مختلف دول العالم، ومناقشة آخر المستجدات معهم، وترويج الشارقة وجهةً رئيسية للسياحة والثقافة والفعاليات في المنطقة، ويأتي الكشف عن اتفاقيتنا مع (مانتس) خلال المعرض بغية الترويج ل (مجموعة الشارقة للضيافة) على مستوى عالمي».أعلى معايير الجودةوقال إدرين جاردينر، رئيس مانتس لإدارة الفنادق: «استطاعت «مانتس» منذ تأسيسها في جنوب إفريقيا في العام 2000، أن تنمو بسرعة وتتوسع، وساعدها على ذلك اتباعها أعلى معايير الجودة والحفاظ على البيئات الطبيعية للمناطق التي نعمل فيها، وحالياً باتت المجموعة تعمل في العديد من الدول في جميع قارات العالم». «نُزل الرفراف» أول مشاريع «مجموعة الشارقة» الأربعة هو مشروع «نُزل الرفراف»، مشروع الضيافة الفاخر من فئة 5 نجوم، ويضم 20 خيمة فاخرة تقدم خدمات الضيافة الفندقية الراقية، بهدف توفير تجربة فريدة للضيوف والسياح بأحضان كلباء وطبيعتها الساحرة، الغنية بالحياة النباتية والحيوانية الطبيعية، كطيور الرفراف، والسلاحف البحرية. «بيت خالد بن إبراهيم» يقع مشروع «بيت خالد بن إبراهيم» في «قلب الشارقة»، وتعود ملكيته لتاجر لؤلؤ ثري من البحرين، ويعكس حجمه وموقعه على خليج الشارقة مكانتها العريقة بوابة استراتيجية مفتوحة على العالم، وجرى تطوير البيت إلى فندقين بسعة 11 غرفة في الفندق الواحد، يوفران تجربة ضيافة مريحة وفاخرة، تعكس أسلوب الحياة الإماراتي الأصيل. «نزل صخرة الأحفور» يتسع «نزل صخرة الأحفور» في «مشروع مليحة للسياحة البيئية والأثرية» لعشرة ضيوف كحد أقصى، لتوفير تجربة إقامة مميزة تحافظ على خصوصية الزوار وراحتهم، وتنبع قيمته الحقيقية من أهميته التاريخية، إذ إنه شكّل موطناً لأوائل البشر الذين سكنوا المنطقة منذ أكثر من 130 ألف عامٍ، ويوفر للزوار أفضل خدمات الضيافة والإقامة الفاخرة في أحضان الطبيعة، وشُيّد النزل من مبنيين حجريين قديمين يعود تاريخ بنائهما إلى ستينات القرن الماضي. «واحة البداير» يضم مشروع «واحة البداير»، الممتد على مساحة 24 ألف متر مربع، مخيماً، ومنتجعاً، ونُزلاً، وسط أعلى الكثبات الرملية المتواجدة في المنطقة، إضافة إلى مجموعة من المطاعم والمقاهي الراقية، ويبعد 40 دقيقة فقط بالسيارة عن مركز مدينة الشارقة، ويوفر للزوار الفرصة لاختيار الخيام أو الغرف، وهو واحة مثالية ملأى بأشجار النخيل، والقنوات المائية، والحياة البرية بحالتها الطبيعية، اضافة الى المرافق الأخرى المخصصة لخدمة الزوار وراحتهم.
مشاركة :