عدن: «الخليج»، وكالات استهدفت طائرات التحالف العربي، أمس، ب 12 غارة جوية، معسكراً تدريبياً لميليشيات الحوثي في قرية حضن التابعة لمديرية ألفح اليمن بمحافظة حجة، وقتلت 50 متمرداً حوثياً، فيما شن التحالف غارات مكثفة على قاعدة الديلمي وثكنات للميليشيات شمال صنعاء، فيما استعاد الجيش الوطني مواقع غرب محافظة تعز وقتل 15 من الميليشيات.جاء ذلك بالتزامن مع قصف مبنى في منطقة هران في حجة قتل فيه نحو 17 قيادياً حوثياً كانوا مجتمعين، ويعتقد أن من بينهم صالح الصماد رئيس ما يسمى المجلس السياسي للانقلابيين. وأكد موقع «سبتمبر نت» التابع للجيش الوطني نقلاً عن مصادر محلية، أن الطائرات استهدفت اجتماعاً لقيادات كبيرة من الميليشيات يعتقد أن رئيس ما يسمى «المجلس السياسي» للانقلابيين صالح الصماد، كان متواجداً في الاجتماع. وقالت مصادر أمنية في اليمن إن مصير صالح الصماد، بات مجهولاً بعد أن شنت مقاتلات التحالف العربي غارات مكثفة على مواقع ومقار للمتمردين بمحافظة حجة، شمال غربي البلاد.وأكدت المصادر سقوط قتلى من المتمردين في الغارات، مشيرة إلى أن الصماد كان غادر الاثنين محافظة الحديدة إلى محافظة حجة، بعد حضوره عرضاً قتالياً لعناصر الميليشيات الانقلابية برفقة اللواء المنشق محمد العاطفي.في الأثناء، أعلن الجيش الوطني اليمني، أن قواته تمكنت من استعادة السيطرة على عدد من المواقع العسكرية الواقعة بين مديريتي مقبنة وجبل حبشي، غرب محافظة تعز، بعد يوم من سقوطها بأيدي الميليشيات، مؤكداً مقتل 15 من الأخيرة خلال المواجهات بجبهة مقبنة. وأوضح المركز الإعلامي لقيادة محور تعز أن قوات الجيش استعادت سائلة الأشروح وقرية القوز ومواقع أخرى بمديرية جبل حبشي وأعادت فتح الطريق العام بين قرى المديرية ونزعت الألغام التي كانت قد زرعتها الميليشيات الانقلابية. كما أفشل الجيش الوطني، في الساعات الأولى من فجر أمس، هجوماً عنيفا للميليشيا الانقلابية في منطقة الشقب، بمديرية صبر الموادم، جنوبي شرق مدينة تعز، وأسفرت المواجهات عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الميليشيات. في منطقة الهاملي، شمال مديرية موزع، تواصل تبادل القصف المدفعي بين الجانبين، فيما شنت مقاتلات التحالف العربي، ثلاث غارات على مواقع الميليشيات في الهاملي، ما أسفر عن مقتل وإصابة 11 من الميليشيات. إلى ذلك، عقدت قيادات عسكرية وأمنية، اجتماعاً أمنياً وعسكرياً استثنائياً، برئاسة نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن صالح قائد الزنداني، ضم قادة المؤسسات الدفاعية والأمنية، بعد يومين من هجوم انتحاري دام استهدف مبنى البحث الجنائي، راح ضحيته أكثر من 90 عسكرياً ومدنياً ما بين قتيل وجريح. وأكد الزنداني أن العملية الإرهابية التي استهدفت مبنى البحث الجنائي، «لن تثني أبطال المؤسسة الدفاعية والأمنية في التصدي لكل الخارجين عن النظام والقانون وعصابات التطرف والعنف المسلح والإرهاب الدموي، ومن يقف خلفهم ويمولهم ويتستر عليهم».
مشاركة :