عبّر عدد من ضيوف دولة قطر عن سعادتهم بحضور المؤتمر الذي يُعقد لأول مرة على مستوى العالم، معربين عن ثقتهم في قدرة قطر على تنظيم نسخة استثنائية وفريدة من كأس العالم في ظل الاستعدادات الكبيرة للدولة.قال سعادة السيد محمد أبوبكر اسلو د عالي، وزير الأمن الداخلي بجمهورية الصومال الفيدرالية: «نقدّر الدعوة الكريمة من الحكومة القطرية للمشاركة في هذا التجمع العالمي الكبير، والذي تحضره دول عديدة من العالم، ونقدّر جهود (الإنتربول). وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين علاقات طيبة ومثمرة بين دولتين شقيقتين». وقال السيد ألكسندر في. بروكوبشوك، نائب رئيس «الإنتربول» عن قارة أوروبا: «يُعتبر المؤتمر من المؤتمرات المهمة، خاصة أنه برعاية وحضور معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وقد أخذت انطباعاً إيجابياً عن المؤتمر الذي يشارك فيه العديد من الخبراء وأصحاب التجارب الطويلة في مجال موضوع المؤتمر». وأضاف: «من المهم أن يجتمع الخبراء تحت سقف واحد للمشاركة بآرائهم وخبراتهم وتجاربهم، وهي فرصة لاستعراض تجاربهم الحقيقية، ونحن في المنظمة الدولية لـ (الإنتربول) نعتبر هذا المؤتمر من الفعاليات المهمة في مجال عملنا، خاصة وأن العالم على مقربة من كأس عالم جديد عام 2018 في موسكو ومختلف المدن الروسية». تبادل المعلومات ولفت إلى أهمية تبادل المعلومات، بهدف حماية المشجعين، وتوفير البيئة المناسبة للاستمتاع بحدث رياضي كبير، ومناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه الجهات المنظمة في عملها. أما السيدة أليساندرا جيدي -معاون المدير العام للأمن العام في إيطاليا- فتقول: «نشارك في هذا المؤتمر؛ لأننا مهتمون بموضوعاته المهمة، وخاصة أن العنوان يحمل سلامة وأمن الفعاليات الكبرى. والشرطة في إيطاليا لها خبرات طويلة في هذا المجال، ويأتي ذلك من استضافتها لأحداث وفعاليات كبرى. وحضورنا إلى دولة قطر بهدف تبادل الخبرات، ومعرفة الجديد، ولتقديم وجهة نظرنا وما نسعى إلى تحقيقه، والوصول إلى نتائج مرضية، ونتمنى عقد اتفاقية أمنية مع الجانب القطري في مجال تبادل المعلومات». فعاليات ناجحة من جانبه، أعرب الفريق أوروج زالوف -نائب وزير الداخلية بجمهورية أذربيجان- عن سعادته بزيارة دولة قطر، والمشاركة في المؤتمر الأول لسلامة وأمن الفعاليات الكبرى، معرباً عن ثقته في نجاح فعاليات كأس العالم 2022، والذي سوف تستضيفه دولة قطر، وذلك بالنظر إلى الاستعدادات الكبرى والفعاليات الناجحة التي أعدتها دولة قطر استعداداً لهذا الحدث العالمي الكبير. وقال الفريق فرانسو جيريه، مدير عمليات الدرك الوطني الفرنسي: «إن العلاقة الأمنية بين فرنسا وقطر قديمة جداً وعميقة، وهي تشمل العديد من جوانب العمل الأمني، مثل التدريب، وتبادل الخبرات، والتدخل السريع، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في العمل الأمني، ومن بينها استخدام كاميرات درون في المراقبة الأمنية ومراقبة الحشود».;