محمد بن راشد: الإمارات تتيح للشركات العالمية بيئة استثمارية تتميز بالحرية وحماية القانون

  • 11/8/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في مركز دبي المالي العالمي ظهر أمس، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، خوسيه فينالس رئيس مجلس إدارة مجموعة «ستاندرد تشارترد»، الذي يرأس اجتماع مجلس إدارة المجموعة في دبي، حيث يعقد لأول مرة خارج مقره في لندن. وقد رحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم برئيس المجموعة البريطانية المتخصصة بالخدمات المصرفية والمالية وأعرب عن سروره بانعقاد مجلس الإدارة بجميع أعضائه هنا في دولة الإمارات وفي رحاب مدينة دبي. وأكد سموه خلال لقائه فينالس ومرافقيه أن المجموعة تحظى بتسهيلات لوجستية ممتازة لتمكينها من مزاولة نشاطها في دولة الإمارات وفي دول المنطقة وشمال أفريقيا دون أية معوقات أو قيود ما دامت تعمل تحت مظلة القانون الذي يحمي جميع حقوق الشركات الاستثمارية والأفراد من رجال أعمال ومال وغيرهم من المستثمرين. ستاندرد تشارترد من جهته عبر رئيس المجموعة التي يوجد لها مكتب إقليمي في دبي ولها أحد عشر فرعاً في مختلف إمارات ومدن الدولة يعمل فيها حوالي 2300 موظف منهم 42% من الشباب المواطن. عن تقديره ومجلس الإدارة لكل ما تلقاه المجموعة وفروعها وموظفوها من تسهيلات مميزة وفريدة ورعاية لمصالحها على أرض دولة الإمارات التي تعتبر بالنسبة للشركة الجهة المفضلة والمثلى لإطلاق وتوسيع عملياتها التشغيلية واستثماراتها داخل الدولة وفي الإقليم، منوها بأن للشركة، التي تأسست في العام 1862، أكثر من 1700 فرع في سبعين دولة حول العالم بما فيها دولة الإمارات ويعمل فيها قرابة تسعين ألف موظف وبلغت إراداتها في العام المنصرم نحو 14 مليار دولار. مجموعة باركليز ومن ناحية أخرى استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بعد ذلك جيس ستالي الرئيس التنفيذي لمجموعة باركليز، الذي يزور الدولة في إطار زياراته السنوية لمراكز وفروع المجموعة التي تقدم خدمات بنكية ومالية في أوروبا والولايات المتحدة وأميركا اللاتينية وأستراليا والشرق وأفريقيا وآسيا وتتخذ من لندن مقراً رئيسياً لها ومن دبي مركزاً إقليمياً يغطي منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد رحب سموه برئيس المجموعة البريطانية والمديرين المرافقين له، وأكد سموه أن دولة الإمارات عموماً ودبي على وجه الخصوص تفتح أبوابها وأسواقها للشركات العالمية في بيئة استثمارية واجتماعية وإنسانية قل مثيلها ما يتيح لهذه الشركات التحرك ومزاولة أنشطتها بحرية تامة وفي ظل قانون يحمي أموال وحقوق جميع المستثمرين من شركات وأفراد وذات معايير وشرائح عالمية. وتقدم ستالي بجزيل الشكر والتقدير إلى صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على ما توفره دولة الإمارات حكومة ومؤسسات من تسهيلات لوجستية بمواصفات عالمية للمجموعة وغيرها من الشركات العالمية التي تجد في دولة الإمارات عموماً ودبي خاصة البيئة الاستثمارية الحاضنة والآمنة والمتنوعة القطاعات خاصة المالية منها والتقنية والعقارية وغيرها. وشرح الرئيس التنفيذي لمجموعة باركليز ومقرها الرئيسي العاصمة البريطانية لندن لسموه الأنشطة التي تزاولها المجموعة في دولة الإمارات وأكثر من أربعين دولة حول العالم، مشيراً إلى أنها تأسست في العام 1690 ولديها أكثر من 85 ألف موظف منهم ما يزيد على مئتي موظف في فروع المجموعة في الدولة التي بدأت العمل فيها في العام 1975 . وتتخذ من دبي مركزاً إقليمياً يغطي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. حضر المقابلتين. . سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل ومعالي محمد إبراهيم الشيباني مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي واللواء طلال حميد بالهول الفلاسي وعدد من الضيوف. * تسهيلات لوجستية ممتازة لتمكين الشركات من مزاولة نشاطها دون أي معوقات أو قيود *  القانون يحمي أموال وحقوق جميع المستثمرين من شركات وأفراد وذات معايير وشرائح عالمية

مشاركة :