يبدي الشباب الإماراتي ميلاً أكبر بكثير من جميع أقرانهم حول العالم، نحو العمل بمجال الأمن السيبراني، حيث نجحت الدولة في حث شبابها على تجربة أنشطة تتيح لهم اختبار ميولهم نحو وظائف الأمن السيبراني. أكدت ذلك نتائج دراسة جديدة أجريت بتكليف من شركتي «ريثيون» و«فورس بوينت» و«التحالف القومي للأمن السيبراني» في الولايات المتحدة. وأوضحت الدراسة السنوية، أن الشباب الإماراتي يعتبر أولياء الأمور شخصيات مؤثرة أكثر من أي وقت مضى في القرارات المهنية التي يتخذونها، وهم الأكثر ثقة بأن أولياء أمورهم سيكونون قادرين على توجيههم للعمل في مجال الأمن السيبراني، وتثقيفهم حول كيفية استخدام الحلول الإلكترونية بطريقة آمنة. وبينت الدراسة ما يلي: 67 % من الإماراتيين أشاروا إلى أنهم اليوم قياساً بالعام الماضي، أكثر احتمالاً بأن يختاروا عملاً في مجال الأمن السيبراني، مقارنة بنسبة 48 % من الشباب الإقليمي و39 % من الشباب العالمي. 64 % شارك أو سعى على الأقل للمشاركة في معارض الوظائف، بينما شارك 60 % منهم أو سعى للمشاركة في البرامج الإرشادية ذات الصلة بهذا المجال. 96 % واثقون بأن أولياء أمورهم قادرون على توجيههم للعمل في القطاع، مقابل 79% من شباب المنطقة، و57 % من شباب العالم. 74 %، أفادوا بأن أولياء أمورهم كانوا من أوائل الأشخاص الذين تحدثوا أمامهم عن أهمية الأمن السيبراني في حياتهم، مقارنة بنسبة 50 % في عام 2016. 70 % ممن رجحوا اختيارهم لوظيفة في مجال الأمن السيبراني، يدركون أهمية تصفح الإنترنت بمستوى أعلى من الأمان، مقابل 65 % من شباب المنطقة و52 % من شباب العالم. لدى سؤالهم عن نوع المؤسسات التي يختارون حمايتها لو كانوا متخصصين بمجال الأمن السيبراني، 81 % من الشباب اختاروا الحكومة، بينما اختار 79% منهم الجيش. وقال شهزاد ظفر مدير تطوير الأعمالفي «ريثيون»: «لطالما أدركت الإمارات أهمية تزويد الشباب بالأدوات والمهارات اللازمة لمواكبة الفرص والتحديات. ويظهر الاستطلاع، الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة لبناء الجيل التالي من المدافعين عن الأمن السيبراني، وحماية مستقبلها الإلكتروني».ونظمت «ريثيون» سلسلة أنشطة لطلاب جامعة «خليفة للعلوم والتكنولوجيا»، ضمن مبادرة أكاديمية الأمن السيبراني العالمية.
مشاركة :